تحتضن بحيرة محافظة دومة الجندل، بطولةَ الدبابات البحرية الخليجية، اليوم الخميس 20 صفر ولغاية 22 من الشهر الحالي، برعاية الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
وأكملت الجهات المعنية في محافظة دومة الجندل، استعداداتها لاستقبال زوارها، والتي ستكون مقصد أهل المناطق الشمالية ومناطق المملكة، في إجازة نهاية الأسبوع للاستمتاع بها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، أن المملكة العربية السعودية تملك كل الإمكانات الكبيرة والمقومات لاحتضان وتنظيم كبرى البطولات الدولية في مختلف الرياضات البحرية، وأن الاتحاد يسعى لتطوير مستوى المتسابقين السعوديين في الدبابات البحرية.
وأضاف أن "الجهات المشاركة في تنظيم البطولة الخليجية قامت -خلال الفترة الماضية- بجهود كبيرة من أجل إنجاح البطولة؛ فقد سبق أن حققت نجاحاً سابقاً في استضافة هذه البطولة الخليجية قبل أربع سنوات، وبشهادة المشاركين والمتابعين؛ مقدماً -في ختام حديثه- شُكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، على موافقته لإقامة البطولة الخليجية في السعودية، ولكل الجهات والعاملين في البطولة".
يُذكر أن الاتحاد العربي السعودي للرياضات سَبَق أن نظّم عدداً من البطولات الخليجية والسعودية في بحيرة دومة الجندل، شَهِدت مشاركات مختلفة من دول الخليج، وحضوراً كبيراً من مختلف مناطق المملكة والدول العربية، وتغطية إعلامية خليجية وعربية،
وتُعَد بحيرة دومة الجندل من أكبر المسطحات المائية في الشرق الأوسط، وتقع على بُعد 3 كيلومترات شرق المحافظة، وتُعد الوحيدة من نوعها في الجزيرة العربية، ويصل عمقها إلى 15 متراً في الوسط، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر نحو 1928 قدماً بمعدل 585 متراً، وتعتبر مكاناً مثالياً للدراسات الإحيائية والبيئية؛ لما لها من تنوع أحيائي جميل، وتُقدّر مساحتها بنحو مليون و100 ألف متر مربع بمحيط نحو 8كم، متفاوتة العمق، وتبلغ طاقة البحيرة التخزينية 11 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، تضخ لها من فائض الري الزراعي من مزارع الجوف، وأنشئت قبل 33 عاماً.