تضارب وغموض حول "غارة الفجر المجهولة" على سوريا.. من فعلها؟

وسط تطورات وسيناريوهات محتملة لمواجهة إيرانية- إسرائيلية معلقة
تضارب وغموض حول "غارة الفجر المجهولة" على سوريا.. من فعلها؟

كشفت الرواية السورية الرسمية وتلك التي أفصحت عنها مليشيا حزب الله، عن تضارب بشأن أهداف الغارات المجهولة التي شهدتها سوريا، فجر الثلاثاء.

وتحدثت الرواية السورية الرسمية ورواية حزب الله اللبناني عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ اخترقت أجواء ريف حمص وسط البلاد، واستهدفت مطار الشعيرات وفق "سكاي نيوز".
ويعد المطار أحد أكبر القواعد التي يستخدمها الإيرانيون في سوريا.
إلا أن الإعلام الرسمي السوري لم يتطرق لتصريح مليشيا حزب الله، بتعرض مطار الضمير بريف دمشق أيضاً للقصف، الذي يأتي بعد 3 أيام على الغارات الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا.
وترجح مصادر عدة أن تكون "إسرائيل" وراء الغارات الأخيرة، إلا أنها لم تؤكد ولم تنفِ مسؤوليتها عنها.
لكن قصف سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً في العمق السوري، لن يكون سابقة من نوعها في كل الأحوال، فقد اعتادت إسرائيل ضرب الأهداف الإيرانية داخل الأراضي السورية.
كما اعتادت تل أبيب إيقاف ما يمكن أن يخل بالتوازن الذي أقامته بدقة مع مليشيا حزب الله، منذ حرب عام 2006، مما مكّنها من تأمين جبهة هادئة مع لبنان على غرار تلك التي أقامتها مع سوريا منذ حرب 1973.
وترسم تطورات المشهد هذه المرة أيضاً سيناريوهات لمواجهة إيرانية- إسرائيلية معلقة، وهو على الأقل ما هدد به مؤخراً الأمين العام لمليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، حين قال إن الإسرائيليين ارتكبوا "خطأ تاريخياً" بقصفهم مطار التيفور العسكري الأسبوع الماضي.
وقبل أيام قُتل عسكريون إيرانيون في غارة على قاعدة "التيفور" الجوية السورية في حمص، ووجّهت سوريا وروسيا وإيران الاتهامات لإسرائيل بالوقوف وراء هذه الغارة، فيما امتنعت الأخيرة عن الرد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org