تحت رعاية محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، الملتقى الرابع للجمعية العلمية السعودية للسكري بالشرق الأوسط، المؤتمر العالمي الرابع لها، في بارك حياة، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس اللجنة العلمية، الدكتور سعود بن نفاع السفري، خلال كلمته بالملتقى، إنه يقدم بطريقة تستهدف المعنيين بهذا الداء من خلال الجلسات العلمية وحلقات النقاش وورش العمل، والتنسيق مع الشركات الداعمة، وذلك طيلة أيام المؤتمر.
من جانبه، أوضح رئيس الجمعية، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الشيخ، أن عدد المصابين بداء السكري يبلغ قرابة 25% من السكان.
ولفت إلى أن هذا الداء يرهق المؤسسات الصحية ماديًّا، حيث تكمن مشكلته في مضاعفاته والهدر المادي المرهق للتخفيف من وطأته.
وتابع قائلا: أوصت الجمعية في الملتقيات السابقة بضرورة تكثيف الممارسين الصحيين في مجال السكري، وإنشاء المراكز الصحية الرياضية للتخفيف من السمنة المسبب الأول لهذا للداء، وتكثيف الأبحاث في هذا الشأن.
أشاد الدكتور محمود بن شاهين الأحول، بهذا النوع من المؤتمرات في دعم عملية التعليم الطبي لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز، خاصة في أبحاث السمنة والسكري، إذ تنعكس بشكل إيجابي على العملية العلمية للطلاب والطالبات.
وبعدها وُقعت اتفاقية بين الجمعية العلمية السعودية للسكري، مثلها الدكتورعبدالرحمن الشيخ، وبين الجمعية العلمية السعودية للسكر والغدد الصماء، عنها، الشيخ عبدالعزيز التركي، وناب عنه الدكتور كامل سلامة.
