محامية برازيلية لـ"سبق": أصحاب الفتن يستغلون قضية "خاشقجي" لتشويه سمعة السعودية والعالم الإسلامي

نوهت بجهود المملكة في ترسيخ العدل والدفاع عن حقوق المرأة
محامية برازيلية لـ"سبق": أصحاب الفتن يستغلون قضية "خاشقجي" لتشويه سمعة السعودية والعالم الإسلامي

قالت المحامية رشدية إبراهيم عضو رابطة المحامين المسلمين ونقابة المحامين بالبرازيل, إن الهجوم التي تعرضت السعودية له من قِبل أصحاب الفتن وأعداء الإسلام من أجل قضية مقتل المواطن السعودي "جمال خاشقجي" أراد أصحابه تشويه سمعة السعودية خاصة والأمة الإسلامية عامة، لأن المملكة قلب العالم الإسلامي ولا نرضى بذلك.

جاء ذلك في تصريح خاص بـ "سبق" خلال الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، بمشاركة 400 من العلماء والباحثين من خمسين دولة.

وأضافت: أصحاب الفتن يحاولون من خلال قضية خاشقجي تشويه سمعة المملكة والإسلام بزعمهم أنها لا تعطي حرية التعبير والرأي, وهذا كله ليس صحيحًا لأن رسالة السعودية واضحة وعادلة, فهي بلد تحكم بشرع الله ومواقفها الدولية والعالمية تشهد بذلك.

وعن السلك القضائي السعودي قالت: السعودية نعرفها تمام المعرفة بعدلها ورجوعها إلى الكتاب والسنة في الأحكام القضائية, فلا شك أن الدين الإسلامي نبع من هذه البلاد ونزلت الشريعة فهي تطبق بقوانين الشريعة وفق الأنظمة الصحيحة والعادلة.

وبخصوص قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية أشادت "رشدية" بالقرار ووصفته بأنه خطوة إيجابية وفيها بيان وإظهار إلى أن الشريعة الإسلامية حفظت حقوق جميع البشر من ذكر أو أنثى دون تفريق ولا تمييز, مشيرة إلى أن هذه الخطوة رسالة للعالم بأن الإسلام يعطي كل ذي حقٍ حقه.

وعن المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي قالت: يُعد المفتاح الأساس لرجوع المسلم الناطق بغير اللغة العربية إلى أصل المسلم ولغة القرآن والشريعة الإسلامية, وتدبر القرآن وفهم معانيه أمر مهم للغاية من خلالها يعرف المرء بمقاصد الشريعة السمحة والوسطية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org