أمير الرياض يرعى بطولة كأسي خادم الحرمين الشريفين في نسختها الـ 56.. السبت

بشوط مخصص لخيل الإنتاج المحلي وآخر مفتوح الدرجات
أمير الرياض يرعى بطولة كأسي خادم الحرمين الشريفين في نسختها الـ 56.. السبت

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بعد غدٍ السبت، بطولة كأسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في نسختها السادسة والخمسين، بشوط مخصص لخيل الإنتاج المحلي وشوط مفتوح الدرجات، وذلك ضمن موسم نادي سباقات الخيل على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، خلال جولة السباقات رقم 50 في الشوطين العاشر والحادي عشر على مسافة 2000 متر، وتبلغ جائزة السباق لكل شوط مليون ريال.

وتأتي الكأسان الغاليتان في نسختها الرابعة حاملة اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وقد حققها في عامها الأول 1437هـ كل من "الملتحم" في فئة الإنتاج لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير، و"تلتكست" في فئة المستورد للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، كما تعد من أعرق الكؤوس في المملكة وأقوى سباقات الخيل السعودية، وتحظى باهتمام بالغ من قِبل ملاك ومدربي الخيل، ما يحفزهم على الاستعداد المبكر والمكثف من خلال اختيار وتدريب خيل تحمل في رصيدها ما يؤهلها للفوز في بطولتين غاليتين ومهمتين.

وستضم الأمسية شوطًا مخصصًا للمنافسة على "هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين" في نسختها السابعة والعشرين ويتنافس 18 خيالاً على مسافة 2000 متر، وتبلغ جائزته 120 ألف ريال، إضافة إلى الهدية العينية لصاحب الجواد الفائز.

وقال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: "إن بطولة كأسي خادم الحرمين الشريفين التي تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل جانبًا مهمًا في مسيرة السباقات السعودية من خلال هذا العهد الزاهر الذي نفخر فيه ونعتز بالإنجازات الرياضية التي تحققت فيه وخصوصًا في مجال رياضة الفروسية التي تعيش مولدًا جديدًا، وغدت تحتل موقعًا بارزًا على خريطة السباقات العالمية، بجانب أثرها البالغ في تعزيز المكانة الكبيرة للفروسية، ودورها الفعّال في تنمية وتطوير سباقات الخيل السعودية".

وأضاف أن نادي سباقات الخيل بدأ الاستعدادات مبكرًا لتلك البطولة، من خلال جدولة هذا السباق ضمن خطته السنوية، بما يتناسب مع الموسم الفروسي 1442هـ ومتطلبات نجاحه، إلى جانب المراجعة الدورية لكل ما يتعلق بالسباق من أنظمة تختص بجوانبه الفنية كافة، والتأكد منذ بداية الموسم من سلامة أرضية الميدان من خلال تجارب متعددة، واستطلاع آراء المدربين والخيالة لضمان ظهور السباق بما يليق بحجمه ومكانته الكبيرتين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org