شن الكاتب في صحيفة "المدينة" سعيد بن عبدالله الزهراني؛ في مقالٍ نشر اليوم السبت، هجوماً على طريقة إغلاق الإشارات وتوحيد اتجاهات السير في شوارع الطائف، مؤكداً أنها تتم بشكلٍ غير مدروس, لافتاً إلى أن الجهات ذات العلاقة ركزت على تحرير حركة السير فقط، وتجاهلت حقوق المشاة وذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً مصالح سكان عديد من الأحياء التي طالها الضرر من عمليات إلغاء الإشارات وتوحيد الاتجاهات، موضحاً أن جهات الإنقاذ مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني تضررت أيضاً من هذا الأمر.
وأكّد "الزهراني"، أن الإشارات المرورية ليست بدعة حتى يتم الغاؤها، بل موجودة في جميع الدول المتقدمة، ووضعت لتُسهل على الناس قضاء مصالحهم وخدمة المشاة والمعاقين, وسرعة وصول جهات الإنقاذ.
وأكّد أن ما يجري يصُب فقط في مصلحة "المتهورين"، مطالباً الجهات الوزارية ذات العلاقة بأن يكون إلغاء الاشارات وتوحيد الاتجاهات مركزياً من قِبل الوزارة، وإشراك فئات المجتمع للتوصل إلى قرارات مدروسة.
يُشار إلى أن "سبق"، كانت قد سلطت على الضوء حول إلغاء الإشارات المرورية في بعض الطرقات، وتذمر كثير من مُستخدمي الطريق من ذلك التوجه الذي قد يزيد من المخاطر المرورية.