وافق أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر على الدراسة المقدمة من الهيئة بشأن معالجة وضع معارض النسيم للسيارات ، ووجه بمنع الحراج على السيارات ونقله إلى حي القادسية شمال شرق وكذالك المزاد الدولي، وإزالة الهناقر والأحواش وتحويل المعارض الحالية إلى معارض مغلقة.
ويأتي الإجراء بهدف معالجة الازدحام المروري والآثار الاجتماعية والصحية التي يعاني منها سكان الأحياء المجاورة لمنطقة معارض النسيم الواقعة على طريق خريص شرق مدينة الرياض.
وأقر الإجتماع الذي يعد الأول للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في العام 1439 هـ عدداً من الإجراءات التنفيذيَّة لمعالجة وضع معارض النسيم للسيارات، من أبرزها إزالة كافة المخالفات البلدية والمرورية الموجودة بمنطقة معارض النسيم ، وتعديل استعمال المخططات المعتمدة من "معارض سيارات" إلى "مخططات تجارية"، وتعديل رخص البناء والرخص المهنية بموجب ذلك ، وإلزام الملاك بتحويل مباني المعارض من "هناقر" وأحواش، إلى صالات عرض مغلقة ، ومنع استخدام المواقف والارتدادات المحيطة بالمعارض لعرض السيارات.
وكذلك تأسيس إدارة موحّدة لمنطقة معارض النسيم على غرار "اتحاد الملاك" ، ومنع ممارسة نشاط حراج السيارات داخل معارض النسيم، ونقل النشاط إلى "مزاد السيارات الدولي" ، أو أي مواقع أخرى تقام لهذا النشاط مستقبلاً ، وأخيرا تهيئة معارض القادسية لاستيعاب نشاط معارض السيارات.
يذكر أن معارض النسيم للسيارات مضى عليها حتى الآن ما يقارب 36 عاما بعد أن كانت في حي الملز ، وتعد الأشهر في منطقة الخليج العربي ، وتم تجهيز معارض قبل 10 سنوات في حي القادسية ، وامتنع الملاك من الإنتقال إلى هناك ، ثم تحولت تلك إلى مزادات للنقل الثقيل ، ومستودعات للمركبات والنقليات ومؤسسات نقل المعلمات ، والآن يأتي التوجيه الصارم بنقل الحراج والمعارض إلى هناك.
