"القحطاني": الاستثمار في الإبل لم يصل لقيمته الحقيقية والمهرجان يُنْعِش السوق

طالب "الزراعة" بتسهيل الحصول على الأدوية وتسعيرها وإنقاذ القطاع من تسعيرة الأجانب
"القحطاني": الاستثمار في الإبل لم يصل لقيمته الحقيقية والمهرجان يُنْعِش السوق

قال مالكُ الإبل المشارك بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، طلق بن ظافي القحطاني، إنَّ الإبل تُعد من الاستثمار التجاري، وليستْ مجرد تملك، مشيرًا إلى أنَّ "أسعار الإبل لم تصل لقيمتها الحقيقية، ومع مثل هذه الفعاليات التي تعتني بها سيحصل عليها إقبال كما يحصل مع الفروسية"، لافتًا إلى أنَّ "أغلى ناقة اشتراها بثمانية ملايين ريال، كما باع بعيرًا بخمسة عشر مليون ريال".

وأوضح القحطاني الذي فاز بثاني مراكز فئة الفردي "دق– وضح" أنَّ ما يدفعه مُلّاك الإبل في منقياتهم لا يمكن حسابه، داعيًا نادي الإبل إلى "إنشاء مستشفى متخصص لمعالجة الإبل من أمراضها، فالـمُلّاك يشترون بالملايين، ولدينا بيطريون حاملو دبلومات، بل إنَّ بعضهم اكتسب خبرة لدينا".

وطالب وزارة الزراعة بتسهيل الحصول على الأدوية وتسعيرها، وإنقاذ القطاع من تسعيرة الأجانب المرتفعة بعيدًا عن الرقابة، على حد قوله، لافتًا إلى أنَّ المستشفيات تحتاج لمقدرات كبيرة، ونأمل من نادي الإبل تبنيها كمبادرة اقتصادية واستثمارية تفيد الإبل وأهلها.

وقال "القحطاني" إنَّ رعاية القيادة الرشيدة للمهرجان أحدثتْ نقلة نوعية في إبرازه والعناية به"، مضيفًا أنَّ التطوير الحاصل عن السنة الماضية يمكن قياسه بنسبة 50% في الأنظمة، واللجان، والأمن، والتحكيم، وتنظيم المسيرات، وترتيب البوابات، وعلاقات الملاك.

ولفتَ إلى أنَّ بعض الأعلاف تحدث انعكاسات وأضرارًا على الإبل؛ لأنَّ الرقابة ضعيفة، مطالبًا في الوقت نفسه بتخفيض أسعار الأعلاف "الشعير" مع أفضلية فتح استيراد الشعير وعدم حصره في وكيل واحد يحتكر البضاعة، ويتحكم في الأسعار، مشيرًا إلى أنَّ المعارض الدولية والمحلية تعرض أنواعًا من الأعلاف بأسعار معقولة لن نستطيع الحصول عليها إلا بعد التحرر من الوكيل.

واعتبر أنَّ الإعلام المحلي يهضم حق الإبل، ونرجو أنْ يتم تحديثه ليواكب الجديد، داعيًا إلى إيجاد إعلام يخدم الإبل باحترافية، وينقلها إلى العالمية، مع إتاحة المجال أيضًا للقنوات العالمية لتسليط الضوء على فعاليات الإبل، ومقابلة أصحابها، وإبرازها بأسلوب عصري وحديث.

وعدّ "القحطاني" أحد أهم منجزات العام الحالي ما تحقق من ضبط العَبَث والغش، مطالبًا الجهات المسؤولة بالتشهير بمن يمارس تلك الأفعال؛ لأنَّ فيه درءا للمفاسد وردعا للآخرين، وأضاف: "إنها جريمة، وليستْ مجرد حَدَث، فهي تضر بالحيوان وتغش المشتري"، موجهًا الشكر لِلجان التنظيم التي تعمل على إنهاء العَبَث، وهي خطوة جادة وحاسمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org