مشاهد تسرُّ الناظرين.. غروب شمس عرفة وروحانية المشاعر المقدسة من الأجواء

منشآت ضخمة وجهود تنظيمية كبيرة وانسيابية لحركة الحجاج
مشاهد تسرُّ الناظرين.. غروب شمس عرفة وروحانية المشاعر المقدسة من الأجواء

تصوير: احمد حاضر


وثقت كاميرات المصورين السعوديين مشاهد جميلة لضيوف الرحمن أثناء مغادرتهم مشعر عرفات الطاهر، وذلك بعد غروب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري، متوجهين إلى مشعر مزدلفة بعد أن مَنّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم في يوم تعددت فيه ألوان الحجيج، وتنوعت جنسياتهم، واختلفت لغاتهم وألسنتهم.. غير أن قلوبهم توحدت مجتمعة على هدف واحد، هو توحيد الله، وابتغاء مرضاته وعفوه ومغفرته.

الصور الجميلة التي التقطها الزميل المصور أحمد حاضر من طائرات الأمن، أظهرت انسيابية الحركة، وأبرزت التسهيلات الكبيرة والمنشآت الضخمة التي وفرتها السعودية لخدمة الحجاج.

وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتَي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسُنة المصطفى - صلى الله علية وسلم -، ثم التقطوا الجمار، وباتوا هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وشهدت الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج، وتسهيل حركتهم.

وقد اتسمت تحركات قوافل حجاج بيت الله الحرام بالانسيابية - ولله الحمد - باستخدام قطار المشاعر والحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خُصصت لهم، والتي زُودت بجميع احتياجاتهم.

وتحلق الطائرات فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة، وتتابع حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة لتزويد الأجهزة المختصة بحالة ضيوف الرحمن؛ حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك.

ووفرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها لضيوف الرحمن من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم، والعمل على رعايتهم صحيًّا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org