وُجدت مقتولة بوحشية.. تفاصيل مرعبة عن اختفاء 4 آلاف كندية تكشف وجه "أوتاوا" القبيح

عنف وقتل وسلطات متقاعسة.. إحصاءات كاشفة وادّعاء خارجي بالمحافظة على حقوق الإنسان
وُجدت مقتولة بوحشية.. تفاصيل مرعبة عن اختفاء 4 آلاف كندية تكشف وجه "أوتاوا" القبيح

عدد مذهل من النساء "السكان الأصليين" في كندا ظلوا هدفاً للعنف والقتل؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد المفقودين يبلغ 4 آلاف، في الوقت الذي تزعم فيه البيانات الرسمية أن عددهم لا يزيد على 1200 ضحية.

وحاولت الحكومة الكندية في "أوتاوا" على مدار عدة سنوات إخفاء الحقائق حول العنف والاختفاء ضد النساء، إلا أن بعض المراسلين في عام 2014 تمكنوا من إحراج السلطات الكندية، وكشف الكثير عن الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها النساء في كندا، وتدمير العائلات، والتي وصلت إلى اختطاف واغتيالات.

وتشير الجهات المدافعة عن أسر المفقودات إلى أن معدلات العنف ضد النساء غير السكان الأصليين يبلغ 3.5% في حين يصل العنف ضد النساء من السكان الاصليين إلى خمسة أضعاف في وضع تعنيف يصل إلى حد الموت.

وفي عام 2015 حاولت الحكومة الكندية امتصاص غضب أسر المفقودات وقررت إنشاء مشروع إبلاغ وبحث بقيمة 50 مليون دولار، واتخاذ إجراءات لحماية النساء السكان الأصليين في المستقبل، ولكن العديد من الأسر ما زالت تؤكد أن المشروع أخفق لعدم الجدية.

وخرجت أسر الضحايا في عدة تصريحات تؤكد أن السلطات تتجاهل العنف ضد نساء السكان الأصليين منذ سنوات، كما أنهن لا يجدن أي احترام وتقدير، إضافة إلى ذلك أكدن أن أسر الضحايا هم من يقومون بالبحث عن بناتهم؛ بسبب تقاعس السلطات.

ونقلت الأسر الكثير من القصص المؤسفة إحداها لاختفاء فتاة تدعى غراند رابيدز، ولم تقم السلطات بالإجراءات اللازمة، وهو ما أجبر أسرة المفقودة وأصدقاءها على البحث عنها، وعثروا عليها معنفة ومقتولة بشكل وحشي.

وأكدت أسرة الفتاة أن السلطات الكندية تخلت عن قضية ابنتهم، ولم تكلف نفسها بالبحث، وتتعامل معهم بعنصرية شديدة، رغم الآلام التي يعيشها السكان الأصليون يومياً.

وتذكر أسر الضحايا أن حقوقهم تتعرض للانتهاك، مؤكدين أن حالات العنف بشكل عام في كندا مرتفعة، ويصل حجم البلاغات المسجلة فقط إلى أكثر من 67 آلاف حالة عنف وقتل في عام 2009 وحدها؛ في حين يتضاعف الرقم 3 مرات ضد السكان الأصليين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org