شكاوى من تعثر مشروع ابتدائية وزيرية جدة وتكرار "التماس" بالمدرسة المستأجرة
اشتكى أولياء أمور الطلاب تعثر مشروع مدرسة الوزيرية الابتدائية بجدة، وتكرار التماس الكهربائي بالمدرسة المستأجرة، وذلك في ظل حلم المواطنين بنقل الطالبات للمبنى المتوقف منذ أكثر من سبع سنوات، مع عدم إيجاد حلول للعمل به وتشغيله بعد تعثر المشروع طوال الفترة الماضية.
وفي التفاصيل، قال المواطن عثمان الزهراني، ولي أمر طالبة: توجد مدرسة واحدة مستأجرة ابتدائية، تجهيزاتها متهالكة، وبها تماس كهربائي متكرر، وآخر مرة حدث ذلك يوم الاثنين الماضي، حتى أن حقائب الطالبات في المدرسة تُركت لليوم التالي.
وطالب ولي الأمر المسؤولين في تعليم جدة بزيارة المبنى، والتحقق من شكاوى أولياء الأمور الدائمة، متسائلاً: إلى متى هذا الإهمال والتجاهل الذي يشكل خطرًا على أرواح أكثر من 600 طالبة في المدرسة الثامنة والتسعين بعد المائة الابتدائية بحي الوزيرية؟ مبينًا أن مشروع المدرسة متعثر منذ 8 سنوات دون إيجاد حل.
ومن جهته، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم جدة حمود الصقيران أن مشروع إنشاء مبنى مدرسة الوزيرية الابتدائية بجدة تم إيقاف العمل به كليًّا بموافقة وعلم الوزارة، بدءًا من تاريخ 26 ذي القعدة ١٤٣٧ هـ؛ لوجود بنود وأعمال مستحدثة خارج نطاق العقد بسبب تغيير التصاميم، وتم استئناف العمل فيه بتاريخ 2 ذي القعدة من العام التالي ١٤٣٨، وذلك بعد صدور موافقة وزير التعليم على تعميد المقاول بالأعمال الإضافية.
وأضاف: وفقًا للنظام فقد تم الرفع من قِبل إدارة المباني بتعليم جدة بطلب تمديد العقد، واحتساب فترة التوقف، وسيتم إشعار المقاول فور صدور الموافقة واعتماد المدة الإضافية لمباشرة العمل. وبناء عليه يتم تحديث البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، وكذلك تدوين وكتابة التاريخ الجديد لانتهاء التنفيذ في كل المخاطبات الرسمية والتقارير الدورية، وكذلك على اللوحة التعريفية الخاصة بالمشروع.
وأوضح أنه يتم تحديد الموعد الجديد للانتهاء من المشروع بعد اعتماد مدة التوقف من الوزارة، وبناء عليه يتم تحديد تاريخ نهاية تنفيذ المشروع.
