"السكري والسمنة الزائدة" مرتبطان بنوعية الغذاء وعلاجهما بنمط معين.. تعرف عليه

اختصاصي باكستاني لـ"سبق": عالجت الكثير من حالات مرضى السكري
"السكري والسمنة الزائدة" مرتبطان بنوعية الغذاء وعلاجهما بنمط معين.. تعرف عليه

كشف خبير واختصاصي التغذية العلاجية الطبية عضو المعهد الفرنسي للعلوم الطبية في جمهورية باكستان حسين محمد عمر، عن علاجه لكثير من الحالات المصابة بداء السكري من النوع الثاني الذين قدموا لمركزه من مختلف دول العالم، وقد تماثلوا للشفاء بفضل من الله وحده، ثم بالالتزام بنمط غذائي معين أسهم في علاجهم من ذلك الداء المزمن المؤرق لأكثر من 420 مليون مريض في العالم، مشيرًا إلى أنه يعالج يوميًا ما يزيد على 50 حالة مصابة بالسكري في عيادته بمدينة ملتان وسط جمهورية باكستان الإسلامية.

جاء ذلك في تصريح خاص لـ"سبق" أبان فيه أن الحالات التي تماثلت للشفاء كان أصحابها يعانون بسبب داء السكري من النوع الثاني الذي ينشأ عمومًا نتيجة لمشاكل في عملية الأيض في الجسم أو السمنة الزائدة، مما يؤدي إلى تلك المشاكل لاعتلال في خلايا بيتا، وبقدرتها على إنتاج جودة الأنسولين، ونتيجة لذلك تراكم السكر في الدم، ومن ثم انتشر السكري من النوع الثاني، خلال العقود الماضية، بسرعة في دول العالم النامية والمتطورة.

وقال "عمر" إن المشكلة الخطيرة في السكري عمومًا هي تأثيره على الأمد الطويل: فهو يزيد من المخاطر والكثير من المضاعفات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض العينين والعمى، وأمراض الكلى، والضرر العصبي والمزيد.

ولفت إلى أنه على الرغم من خطورة مرض السكر الثاني على الإنسان، فإنه لا يأس؛ لأن الله كما خلق الداء خلق الدواء له، مؤكدًا أن العلاج في المركز لديه لا يعادل شراء ثمن الأنسولين لعدة أشهر، بينما أغلب الذين تعالجوا تركوا الأنسولين خلال فترة وجيزة بعد الجلسات، ولله الحمد والمنة.

وأوضح أن من أكثر الأمراض التي يعانيها الناس في العالم هو مرض السمنة المفرطة، والتي تتسبب في كثير من الأمراض، ويلجأ أغلب المصابين بذلك الداء إلى عمليات قص المعدة والتكميم كحل سريع، والتي تستنزف أموالاً طائلة ودون جدوى، وقد يتعرض الكثير من الذين أجروا عمليات التكميم لمضاعفات من جراء العملية ونقص التغذية وربما الموت المحقق في حال عدم الالتزام، مبينًا أن الحمية والنظام الغذائي السليم هو الحل الوحيد لمرض السمنة عملاً بالسنة النبوية في الحمية بالطعام والشراب.

ونوه "عمر" بما تشهده السعودية من نهضة في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتصل بالطب والعلاج والتقدم في مجال التخصصات الطبية النادرة للكوادر السعودية الشابة التي حققت نجاحات عالمية وتابعنا ذلك وسرنا كثيرًا.

واختتم خبير واختصاصي التغذية العلاجية الطبية في باكستان تصريحه لـ"سبق" قائلاً إنه على استعداد تام لتلقي الاستشارات الطبية بالمجان، ولوجه الله تعالى، عبر حسابات المركز"SLIMMING EXPERT"، سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد وأن يمن بالشفاء على جميع المرضى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org