دعم اللاجئين والمُهجّرين قسرياً .. السعودية من أكبر 6 دول مانحة في العالم

مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر تقريراً يرصد جهود المملكة في هذا المجال
دعم اللاجئين والمُهجّرين قسرياً .. السعودية من أكبر 6 دول مانحة في العالم

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، تقريراً عن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللاجئين والمُهجّرين قسرياً حول العالم، وذلك ضمن سلسلة أبحاثه وتقاريره التي تتناول القضايا الإنسانية المعاصرة والعلاقات الدولية.

تناول التقرير، الذي أعدّه الدكتور سعيد صالح الغامدي؛ ويتكون من 44 صفحة - قطع كبير - باللغتين العربية والإنجليزية: "الأعمال الإنسانية والإغاثية للمملكة عبر التاريخ"، و"المساعدات الإنسانية لليمن"، و"الحضور السعودي وقت المحن"، و"المساعدات الإنسانية لفلسطين"، و"مساعدات المملكة للبنان وسورية والأردن"، و"المساعدات للصومال وبورما"، و"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، إضافة إلى ملاحق الجداول والصور.

ونوّه التقرير بالجهود الكبيرة والعالمية التي تقوم بها المملكة في هذا المجال، بوصفها من أكبر ست دول مانحة في العالم وفقاً لتقرير الأمم المتحدة الإحصائي لعام 2014م، واستعرض عديداً من حملات المملكة الإغاثية ووقفاتها الإنسانية، وكذلك الأرقام والدراسات الدولية التي جاء من ضمنها دراسة أجراها البنك الدولي بين عامَي 1975م - 2016م؛ أكّد فيها أن المساعدات السعودية تعادل 3,7 % من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة العربية السعودية، علماً أن الأمم المتحدة كانت تنشد الوصول إلى 0,7 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي للدول من أجل المساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.

وأشار التقرير إلى أن المملكة اضطلعت بدور إنساني رائد في خدمات المجتمعات المنكوبة في جميع أنحاء العالم، حيث كانت منذ تأسيسها مقصداً لهجرات جماعية لشعوب عانت الاضطهاد الديني والعرقي والظلم الاستعماري، وبدأ استقبالهم ورعايتهم في كل عصور الدولة بدءاً بعهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وعهود أبنائه الملوك، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي جعل العمل الخيري السعودي توجهاً منظماً ودؤوباً، منذ تعيينه أميراً لمنطقة الرياض 1955م، حتى توليه مقاليد الحكم، حيث توّج الأعمال الإنسانية الرسمية للدولة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

يُذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي، بثّ التقرير على موقعه الإلكتروني، وذلك على الرابط التالي:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org