أعلنت حركتا "فتح" و"حماس" اليوم الخميس تحقيق تقدم في المشاورات المنعقدة في مدينة إسطنبول لبحث تطبيق المصالحة الفلسطينية.
وقالت "فتح" و"حماس" في بيان مشترك: الاجتماعات بين وفدين قياديين منهما في مقر القنصلية العامة الفلسطينية في إسطنبول جاءت "انطلاقًا من مخرجات مؤتمر الأمناء العامين، وفي إطار الحوار الوطني المستمر".
وأضاف البيان: المشاورات تركزت على بحث المسارات المتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامين الذي انعقد مطلع الشهر الجاري في رام الله وبيروت.
وأردفت الحركتان: تم إنضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامين تحت رعاية الرئيس محمود عباس على ألا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة".
وشكر الوفدان، في ختام اللقاءات بينهما، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و"الإخوة في تركيا قيادة وشعبًا" على الاستضافة الكريمة، مثنتين على "الإسناد والعمل الدؤوب لإنجاح اللقاء".
وفي ختام البيان، أكدت الحركتان على عهدهما والتزامهما للشعب الفلسطيني "في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوقه ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".