"الجزيرة" تتجاهل شغب عمال الدوحة وتواصل بث الفتن ودعم التطرف خارجيًّا

لم تنشر أي خبر حول انتفاضة العمال الغاضبين ضد ممارسات الحكومة القطرية
"الجزيرة" تتجاهل شغب عمال الدوحة وتواصل بث الفتن ودعم التطرف خارجيًّا

في الوقت الذي تواصل فيه قناة "الجزيرة" بث سمومها، وتضخيم كل الأحداث خارجيًّا، ونشر العداء والكراهية بين الشعوب، والتضليل الإعلامي لمصالح أجندتها، والتدخُّل في كل شاردة وواردة لدعم التطرف وبث الفتن، اختفت عن المشهد داخليًّا كعادتها من كل الأحداث المتعلقة بالشأن القطري.

وتفصيلاً، لم تظهر عبر شاشة الجزيرة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تمارس من خلالها الأكاذيب ونسج القصص وفبركة الأحداث، أي أخبار عن أحداث انتفاضة عمال بناء ملاعب كأس العالم مساء أمس في وجه ممارسات الحكومة؛ وذلك لعدم استلام الرواتب، وسوء الأحوال المعيشة، وغياب الرعاية الصحية، ومصرع عدد منهم؛ إذ قام العمال الغاضبون بالإضراب، ومارسوا أعمال تخريب في مقار الشركات.

واتهمت كلٌّ من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، في شكواها ابن صميخ المري بالتغطية على مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022م.

وكانت تقارير أمريكية قد ذكرت أن مشروع قانون داخل الكونجرس الأمريكي سيتم إسدال الستار عنه، يتعلق بالعملاء الأجانب، سيطول قناة "الجزيرة" وغيرها من وسائل الإعلام القطرية العاملة بسبب ممارساتها، ودعمها التطرف.

واتهم الجمهوريون "الجزيرة" بأنها تقوم بالدعاية لصالح الجماعات المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، والترويج لمصالح رعاتها من الحكومة القطرية بطريقة خفية.

وبيَّنت التقارير أن الجمهوريين سيطالبون بفرض المزيد من الرقابة الفيدرالية والإشراف على نشاطها ومصادر تمويلها بموجب التعديلات المدرجة مؤخرًا في قانون تسجيل العملاء الأجانب.

يُذكر أن قناة الجزيرة انطلقت في نوفمبر من العام 1996م إلا أنها سرعان ما انكشفت الشبكة القطرية. ومع سقطة تلو الأخرى، وتجاوز وراء الآخر، سقط القناع الزائف للقناة الخبيثة، وأُزيح الستار عن وجهها الحقيقي؛ كونها صاحبة أجندة سياسية، وأداة من أدوات السيطرة الإعلامية لنظام الدوحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org