بدء جلسات النطق بالحكم.. سفاح نيوزيلندا وجهاً لوجه مع 60 من الناجين

المدعي العام: تارانت عبر عن أسفه لعدم قتل المزيد وكان ينوي حرق المسجدين
بدء جلسات النطق بالحكم.. سفاح نيوزيلندا وجهاً لوجه مع 60 من الناجين

بدأت، اليوم الاثنين، جلسات النطق بالحكم في قضية سفاح نيوزيلندا، الذي قتل 51 من المصلين المسلمين بأحد المساجد، ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى 66 ناجياً خلال جلسات النطق بالحكم التي ستستمر أربعة أيام.

وظهر الجاني برانتون تارانت، أمام المحكمة مقيد اليدين وبملابس السجن الرمادية.

وقال المدعي العام في بداية جلسات النطق بالحكم: إن الشاب الذي قتل 51 شخصا درس خطته بدقة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

ومن المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة العليا الحكم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ويأتي ذلك وسط توقعات بصدور حكم لم تعرفه نيوزيلندا من قبل، وسوف تشهد جلسات النطق بالحكم لأول مرة، مواجهة مباشرة بين منفذ الهجوم وحوالي 60 من الناجين من الهجوم وأقارب الضحايا، الذين سيكونون موجودين في قاعة المحكمة.

وذكر المدعي العام بارنابي هوز، أن تارانت أبلغ الشرطة بعد إلقاء القبض عليه أنه أراد إثارة الخوف بين السكان المسلمين، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وأضاف هوز، أن تارانت عبر عن أسفه لعدم قتل المزيد وكشف عن اعتزامه حرق المسجدين بعد إطلاق الرصاص.

وأوضح هوز: "كان ينوي بث الخوف في صدور من وصفهم بالغزاة ومنهم السكان المسلمون أو المهاجرون غير الأوروبيين بشكل عام".

وتستوجب الإدانة بالقتل حكما إلزاميا بالسجن مدى الحياة. ويمكن للقاضي أن يفرض حكما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو حكم لم يصدر من قبل في نيوزيلندا.



وكان من المقرر أن تبدأ جلسات النطق بالحكم، التي تأخرت بسبب كورونا، بتاريخ 24 أغسطس وتم تأكيد الموعد في جلسة المحكمة العليا في كرايستشيرش، وحضرها بعض الناجين من إطلاق النار، بحسب صحيفة "نيوزيلند هيرالد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org