"فتاة الحراثة": سعيدة بهذه الحياة.. ولن أتخلى عنها

تركت صفوف الدراسة لرعاية والدَيْها وبرهما
"فتاة الحراثة": سعيدة بهذه الحياة.. ولن أتخلى عنها

ضحَّت "فتاة الحراثة"، التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها، بمستقبلها التعليمي، وتركت صفوف الدراسة في سبيل رعاية والدَيْها، وبرهما؛ إذ تعلمت قيادة السيارة، وحرث الأرض، على الرغم من صغر سنها، مؤكدة أنها سعيدة، وتحب هذه الحياة، ولن تتخلى عنها؛ لأن الزراعة والحراثة أساس الصحة، على حد وصفها. ‏

وفي التفاصيل، روت "عطرة" ذات الـ19 سنة كيف حملت على عاتقها مسؤولية القيام بواجبات المنزل، ورعاية والديها بعد تقدمهما في السن. مشيرة في تقرير "محمد الجميري" من أبها لبرنامج" mbc في أسبوع" إلى أن الساعة الـ7:30 صباحًا موعد بداية عملها مع حرّاثة والدها التي تقودها منذ ثماني سنوات.

وأضافت: "تعلمت قيادة السيارة عندما كنت أدرس في الصف السادس الابتدائي، ومنذ تلك اللحظة وأنا أقوم بقضاء احتياجات والدي خارج المنزل وداخله، ولا أعجز عن القيام بأي عمل؛ فأنا أحرث وأزرع وأحصد".

وأردفت: "تقريبًا قبل ثلاث أو أربع سنوات كنت أذهب إلى البلد بثوب وشماغ وعقال، وكنت أقضى مشاوير، ثم أعود للبيت".

وعن علاقتها بوالدها أكدت أنها ليست كأي علاقة؛ فهي ليست مجرد ابنة له. وتصف والدها بأنه "هو أبي وأخي وصديقي وكل شيء".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org