وقف الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم على استعدادات وجاهزية المساجد في مدينة عرعر في شهر رمضان المبارك.
وتفقد الأمير فيصل بن خالد عددًا من المساجد، واطلع على المرافق العامة والمصليات الخاصة بالنساء، وأهم احتياجات المساجد وما أُعد فيها لاستقبال شهر رمضان من حيث الصيانة والنظافة.
وشملت الجولة التفقدية جامع الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - بحي المحمدية، وجامع الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - بحي الفيصلية، والجامع الكبير بحي الخالدية، ومسجد الغدير بحي النسيم.
كما وقف على بناء جامع حي المطار موجهًا بإعداد تقارير مفصلة عن سير العمل وأسباب توقف الأعمال في الجامع. معلنًا تبرعه بوجبات إفطار الصائم، وكذلك وجبات السحور في العشر الأواخر عن طريق الأسر المنتجة، وتأمين كراسي خاصة لكبار السن، واستكمال محتويات مكتبات المساجد.
ووجَّه بالاستفادة من إعادة استخدام المياه الرمادية في الزراعة والنظافة وفق اشتراطات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وتجهيز المساجد بمداخل خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة. كما وجَّه إدارة المرور بتنظيم حركة السير عند المساجد في أيام شهر رمضان المبارك.. وأكد في توجيه لأئمة المساجد أهمية تنفيذ البرامج والمحاضرات الدعوية والتوعوية في شهر رمضان المبارك، بما يسهم في تعزيز جانب القيم والآداب، وإظهار الصورة المشرقة والنماذج المشرفة للدين الإسلامي. منوهًا بالأمانة التي يحملها إمام وخطيب المسجد، عادًّا إياها كبيرة جدًّا ومسؤولية عظيمة؛ فدورهم في المجتمع هو النصح والإرشاد، والمحافظة على الدين ووحدة الصف والكلمة، والحفاظ على أمن الوطن، والدعوة إلى الله بالحسنى، وتصحيح المسار الدعوي، وترسيخ معاني التسامح.
وثمّن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإنابة، الشيخ سعد بن شايم، للأمير فيصل بن خالد هذه اللفتة الكريمة والدعم واللامحدود، سائلاً الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، وأن يعزهم بعزه إنه جواد كريم.
