كشف مصدر عسكري للبنتاغون لمجلة نيوزويك الأمريكية عن أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق أودت بحياة قادة كبار لحزب الله كانوا يستعدون للسفر إلى طهران.
وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي فقد استهدفت الغارات العنيفة أيضاً أسلحة إيرانية متطورة وموجهة كان يُستعد لنقل جزء منها إلى لبنان، معقل ميلشيات حزب الله.
وكشف المصدر العسكري عن أن الأسلحة الموجهة هي أفضل ما يمتلكه الجيش الإيراني وميلشيات حزب الله، فيما لم يتم الكشف عن عدد القادة المنتمين لحزب الله والذين سقطوا جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير.
ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستسحب 2000 جندي من سوريا، حيث أثار ذلك الإعلان انتقادات من عدة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، ودفع ذلك القرار وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى الإعلان عن استقالته من منصبه في فبراير 2019.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة التي نشرتها صحيفة "جورازليم بوست"، مخزن أسلحة إيرانياً خارج العاصمة السورية دمشق وقد تعرض لأضرار كبيرة في الموقع بعد الغارات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وأظهرت الصور تدميراً كاملاً للمخزن الذي تبلغ مساحته 60 × 15 متراً والذي يفترض أنه يحتوي على صواريخ "فجر 5" في قاعدة إيرانية في معسكر الفرقة الرابعة التابع للنظام السوري قرب دمشق.
وتستهدف إسرائيل بالصواريخ قواعد إيرانية تابعة للميلشيات الإرهابية المدعومة من إيران بشكل مستمر في سوريا، وسط غياب ردود الفعل من الجانب الإيراني وميلشيات حزب الله.
