أكد رئيس مركز الودي (20 كم جنوب حائل) عبدالله السعيّد، أن الاعتناء بالأشجار هو مطلب للجميع، وحث أهالي الودي على العناية بالأشجار في المرافق العامة، وفي الأودية والأماكن العامة للحفاظ على البيئة ملكاً الجميع. كما شدّد على أهمية الاعتناء بالأشجار التي يتم زراعتها؛ حتى لا يسبب عدم الاعتناء بها تشوهاً بصرياً.
وقال عقيل التميمي أحد ابناء المنطقة المهتمين في الزراعة: "لا شكّ أننا بحاجة إلى التوازن البيئي، والذي يتطلب مننا كأبناء منطقة صحراوية زراعة أنواع النباتات التي تتلاءم مع الظروف البيئية المحلية، والقادرة على تحمل والتكيف مع البيئة الصحراوية الجافة".
وأضاف أنه "كلما زادت المساحة الخضراء قلّت نسبة التلوث في البيئة، وزادت نسبة الأكسجين في الجو من خلال عملية التمثيل الضوئي التي يقوم بها النبات".
من جهته، شدّد رئيس فريق فزعة الشمال حامد الشمري، والذي شارك وعدد من أعضاء الفريق في تشجير بعض المواقع بالودي، على أهمية تربية الأبناء على المحافظة على الأشجار وبيان دورها الحيوي في تحسين البيئة ومكافحة التلوث والتصحر، وإيضاح أن بعض السلوكيات التي تمارس من قبل البعض أصبحت معول هدم للبيئة، من خلال الاعتداء على الأشجار وتكسيرها، أو ترك المخلفات التي لا تتحلل في التربة، وغيرها من السلوكيات السلبية التي تضر بالبيئة، بدل أن تكون عاملاً مساعداً لنموها وسلامتها في خدمة الإنسان.
من جهة أخرى، شارك رئيس مركز الودي، أعضاء فريق فزعة الشمال بتنظيف وادي البار غرب الودي، وذلك ضمن حملة "بيئتنا مستقبلنا" التي دشنها أمير منطقة حائل السبت الماضي.
وأكد "ابن سعيّد" أنه يجب الاعتناء بالمتنزهات العامة وتنظيفها، وأن يُترك المكان نظيفاً.
وقال عضو فريق الشمال رجاء حمد الشمري: إن الحملة التي يقوم بها الفريق حالياً تسعى في المقام الأول لبث الوعي بأهمية نظافة المتنزهات البرية، والحفاظ على أشجارها المختلفة، وكذلك العمل في تنظيف وإزالة المخلفات من المنتزهات، لتهيئتها لاستقبال المتنزهين الذين يجب عليهم أيضاً ترك مكان تنزهم نظيفاً.
