كشف الإعلامي والمذيع الدكتور حسين نجار، قصة تداول خبر وفاته خلال اليومين الماضيين، وكيف تلقّى الخبر بعد تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعن قصة تلقيه أول اتصال من أحد الأصدقاء لتقديم واجب العزاء.
وقال "نجار" في اتصال هاتفي مع "سبق": قبل يومين تلقيت اتصالًا هاتفيًّا من صديق كان يريد أن يتأكّد من خبر وفاتي، ويقدّم واجب العزاء، وتفاجأ بي أنني على قيد الحياة، ليخبرني بالقصة؛ حيث لم أكن أعلم عما يتداول، وهو أن مواقع التواصل ورسالة تم تداولها على شكل واسع بين مجتمعي وأصدقائي بأنني فارقت الحياة، وهو الأمر الذي زاد من أعداد المتصلين بي على مدى يومين، فضلًا أن بعضًا منهم كان يقدم العزاء لأسرتي.
وأضاف: نحسن الظن بمن تداول وبث هذه الرسالة، وقد يكون السبب وراء ذلك هو تشابه الأسماء؛ حيث إن قريبًا لي يحمل نفس اسمي قد فارق الحياة في نفس وقت تداول خبر وفاتي، رحمه الله.
وأشار إلى أنه ينعم بصحة جيدة -ولله الحمد- مقدمًا شكره لمن سأل عنه، كما قدّم شكره لصحيفة "سبق" على تواصلها وإيضاح الحقيقة، وكشف حقيقة المتداول حول وفاته.
ولفت "نجار" إلى أنه بعيد كل البعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدم الطرق التقليدية القديمة كالاتصال والرسائل النصية فقط في التواصل؛ بعيدًا عن مواقع التواصل الأخرى.
وارتبط صوت "حسين نجار" بشهر رمضان المبارك؛ حيث اشتهر بالصوت الذي يحلّ قبل مائدة الإفطار على قناة التلفزيون السعودي. وهو من أوائل الإعلاميين المذيعين السعوديين، ووُلد في مكة المكرمة.
وكانت رسالة تُدُوِّلَتْ خلال الساعات الماضية؛ مفادها أنه انتقل إلى جوار ربّه المذيع الدكتور حسين نجار.