الخلافات والاتهامات بين "البلدية" و"بلدي غامد الزناد" تصل للوزارة.. "سبق" تنشر التفاصيل

​إثر ملاحظات رُفعت على بعض تجاوزات البلدية ومخالفاتها الإدارية للائحة المجالس
الخلافات والاتهامات بين "البلدية" و"بلدي غامد الزناد" تصل للوزارة.. "سبق" تنشر التفاصيل

علمت "سبق" من مصادرها أن خلافاً ونقاشاً حاداً نشب بين رئيس المجلس البلدي لبلدية غامد الزناد وعضو المجلس (ع. أ. الغامدي) من جهة، ورئيس بلدية محافظة غامد الزناد من جهة أخرى، وذلك على إثر طلب تقدم به الغامدي حول ملاحظات المجلس على بعض تجاوزات البلدية ومخالفاتها الإدارية للائحة المجالس، والتي رفعها رئيس وأعضاء المجلس للوزارة وللأمانة العامة للمجالس البلدية؛ لعرضها على لجنة النظر لحسم الخلاف.

وقال لـ"سبق" رئيس المجلس البلدي بمحافظة غامد الزناد محمد صبحي: "بداية القصة كانت طلبا تقدم به العضو (ع. أ. الغامدي) لرئيس المجلس حيال بعض الملاحظات بشأن مصروفات البلدية ومشاريعها، مطالبا البلدية بالرد تجاه تلك الملاحظات، إلا أن البلدية أفادت المجلس ببعض الإفادات حول تساؤلات العضو، والتي تم عرضها على الأعضاء للمناقشة واتخاذ قرار تجاه تلك الملاحظات، حيث أصدر المجلس في حينه قرارا بتشكيل لجنة التخطيط والمراقبة وإدراج الغامدي عضوا فيها وموافاة المجلس بتقرير حيال ما تراه اللجنة، إلا أن رئيس البلدية تحفظ على قرار اللجنة، ولم يحضر ما طلبه العضو من ملاحظات.

وأضاف: "تبادل العضوين الشكاوى، ما اضطرنا -رئيس وأعضاء المجلس- للرفع بها للوزارة لحسم الخلاف، فيما تمسك العضو بمطالبة البلدية".

وذكر أن المطالبات تتلخص في: تقرير شامل عن أداء البلدية وعملها كل أربعة أشهر حسب ما نصت عليه اللائحة وعرضه على المجلس وحسب توصية المجلس آنفا بهذا الشأن، والمصروفات والإيرادات للبلدية كل ستة أشهر، وعدم تزويد المجلس بتقرير حيال المشاريع المنفذة ومنها مشاريع السفلتة ومشروع الإنارة، كما يرى العضو مخالفة البلدية حسب ما ورد في خطابه لتوصية المجلس التي تنص على عدم إعطاء أي مقاول مستخلص عند انتهاء المشروع إلا بعد عرضه على المجلس للتأكد من تنفيذ الكمية المنفذة وجودة التنفيذ، كذلك لم يعرض الحساب الختامي على المجلس حتى تاريخه، رغم أن آخر موعد لإقراره 13 /6، واللائحة تنص على أن يزود المجلس بالحساب الختامي قبل فترة كافية عن موعد جلسة مناقشته وإقراره.

ورأى رئيس وأعضاء المجلس الرفع بكامل الأوراق للأمانة العامة للمجالس البلدية لعرضها على لجنة النظر.

وحول الشكوى التي تقدم بها رئيس البلدية ضد عضو المجلس بطلب رد اعتبار لاتهام "الغامدي" للبلدية بالإخلال بالمال العام وهدره؛ قال رئيس المجلس: "كان رد العضو أن ذلك لم يكن سوى مناقشة تحت قبة المجلس وقيامه بدوره الرقابي".

وعلى الجانب الآخر، أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الباحة المهندس صديق الشيخي عدم وجود أية خلافات وعدم وجود مشاريع متعثرة كذلك، وقال: "لا يوجد لدى البلدية مشاريع متعثرة، وإنما لديهم بعض المشاريع انتهت المرحلة الأولى منها، وبعضها المرحلة الثانية لها، وتحتاج إلى استكمال فقط حسب المراحل المتبقية".

وأضاف: "وفيما يخص المشاريع المستقبليه الجديدة فالبلدية لديها حزمة من المشاريع الجديدة التي ستخدم المحافظة والمراكز والقرى التابعة وجارِ العمل على إعلانها، وسيتم فتح مظاريفها في شعبان لهذا العام بمشيئة الله تعالى".

وأكد الشيخي أنه "بخصوص أعضاء المجلس البلدي، فلا يوجد لدى رئيس البلدية خلاف مع أعضاء المجلس البلدي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org