أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن الالتزام البيئي مقصد شرعي قائم على منع الإفساد وحماية البيئة ومواردها الطبيعية، لتكون الحياة في حالة مستمرة من البناء والتنمية المستدامة.
وقال مدير الإدارة العامة للمراقبة البيئية والالتزام البيئي المهندس سليمان السنقوف: "الهيئة تسعى بكل إمكاناتها لتطبيق الالتزام البيئي في الحج؛ باعتباره مقصد شرعي ونظامي؛ حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء بيئية سليمة.
وأضاف: تطبيق العقوبات ليس الهدف؛ بل التوعية والالتزام؛ حيث قامت الهيئة منذ وقت مبكر بتدشين مركز إعلامي يقوم بتوعية الحجاج والمنشآت على حد سواء، بالالتزام بالاشتراطات البيئية وتلافي أي أضرار.
وأردف: جهّزت الهيئة "14" فرقة تفتيش بيئي بأحدث الأجهزة والمعدات، تعمل على مدار الساعة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها؛ لمتابعة التأكد من مدى الالتزام بالمقاييس والمعايير البيئية، والتأكد من تصحيح الأوضاع البيئية المخالفة، وكذلك المراقبة المستمرة على كل ما يؤثر على البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر وفرض الغرامات والعقوبات على الجهات المخالفة من واقع القوانين المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية.