
نوّه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي ألقاه أمس خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، واستعرض فيه - رعاه الله - السياسة الداخلية والخارجية للدولة.
وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين بيّن في كلمته إستراتيجية العمل الاقتصادي والتنموي بالمملكة وبخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، لتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، بما ينعكس بشكل إيجابي على رفاهية المواطنين والمواطنات وتنمية الإنسان السعودي".
كما أشاد أمير منطقة الجوف بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين من تأكيد بإتاحة الفرصة للشباب، وتوفير بيئة العمل المحفزة والجاذبة والمستقرة للموارد البشرية الوطنية، لتولي مسؤولية النهوض الاقتصادي بالوطن في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب رفع مستوى مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ثمّن في كلمته كفاح وشجاعة جنودنا البواسل في الحد الجنوبي للذود عن تراب وطننا الشامخ، ورعايته ـ أيده الله ـ لأسر الشهداء الأبطال، داعيًا الله تعالى أن يحفظ لبلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
ومن جانب آخر، أكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ألقاه أمس خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، واستعرض فيه - رعاه الله - السياسة الداخلية والخارجية للدولة، حدد بوضوح منهج المملكة ورسالتها محليًا ودوليًا، حيث تحدث - حفظه الله - وبوضوح وحزم عن إستراتيجية ومنهج المملكة العربية السعودية الذي لا تحيد عنه لمواجهة الأفكار المتطرفة وخدمة المواطنين كافة، وأن بلادنا التي ترعى الحرمين الشريفين ستبقى دائمًا نموذجًا رائدًا في التسامح والوسطية والتعايش ونبذ التطرف والمتطرفين.
ونوه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي أكد فيها دور المواطنين والمواطنات في التنمية وإشراك الشباب في جميع المجالات وساعده نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 وما تحمله من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة لمستقبل واعد.
كما أشاد بالكلمة التي أكد فيها - رعاه الله - عزم المملكة مواصلة دورها العالمي لصنع السلام، من خلال العديد من المبادرات الفعّالة، واهتمام المملكة بالقضية الفلسطينية، التي هي ضمير العالم الإسلامي اليوم، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية في محاربة الميليشيات الإرهابية.
ودعا نائب أمير منطقة الجوف الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويكلل مساعيه بالتوفيق والسداد، وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.