كرّمت الملحقية الثقافية السعودية بالصين الطلاب المتفوقين في كافة المراحل، كما كرمت مخترع وناشري بحوث ومؤلفا كتاب علمي وحرصت في الوقت نفسه على تكريم طلاب عملوا في مجال العمل التطوعي، وذلك خلال حفل أقيم في فندق الانتركونتيننتال.
وقال الملحق الثقافي في الصين الدكتور فهد الشريف: دعونا العديد من الشركات الصينية الكبرى لإجراء المقابلات الشخصية مع المتفوقين في معرض ليوم المهنة أقيم في بكين، وفاز الكثير من الخريجين بعقود عمل مميزة.
من جهته، قال طالب الدكتوراه عبدالله القحطاني بعد تكريمه: أشارك زملائي سفراء العلم والمعرفة فرحتهم في حفل تخرجهم ليعودوا إلى الوطن الغالي بالعلم.
أمّا المبتعث محمد يحيى كريري فقد عبّر عن فرحته بتخرجه من مرحلة الماجستير، وقال: كنت أتمنى أن أهدي هذا الإنجاز لوالدي الراحل الذي كان بحكم خبرته الكبيرة في التعليم لمدة أطول من ٣٤ عامًا هو السند والداعم الأكبر بعد الله لي في مسيرته التعليمية.
وتحدث المبتعث عبدالله بن سعود العتيبي عن بحثه الذي نشره بأحد المجلات العملية بقوله: البحث يتحدث عن التحليل والإحاطة بالعلامات السريرة لعدة مرضى مصابين بالايبولا، لنخرج بتوصيات في إدارة المرض وطرق علاجه وسبل الرعاية الجديدة.
وأضاف: تم إنجاز البحث بعد الاطلاع على ٣٦ حالة من مرض الايبولا في دولة ليبيريا ودُرست من جميع الجوانب مثل نوع المريض وعمره وطريقة إصابته وانتقال وانتشار المرض.
وأردف: مرضى الايبولا القاتل يتم تشخيصه بعد الفحوصات ، ويلاحظ اتحاد الفيروس مع الحمض النووي وتفاعل البوليميراز المتسلسل إضافة إلى وجود الأعراض المرضية على المريض، وتلك أسرع طريقه لتشخيص المرض قبل عزل المريض وتقليل نسب الضحايا.
وعبر المبتعثان فهد الأحمدي وزوجته ديما الأحمدي عن فرحتهما بالتخرج، وأعلنا رغبتهما في أن يعودا لخدمة الوطن.
وقدّم المبتعث احمد الحجيلي شرحا موجزاً لبحثه المنشور والذي كرمته الملحقية عليه، موضحاً أن بحثه يتعلق باستخدام فطر لاول مرة في افراز انزيم جديدة لإزالة اللجنين مخلفات الذرة والتي يمكنها أكسدة كل من وحدات اللجنين الفينولية وغير الفينولية وكسر الروابط المختلفة في اللجنين بواسطة الفطر في انتاج الوقود الحيوي مما يجعل هذه الدراسة مهمه في التطبيقات الحيوية.
وقال أحمد العتيبي المتفوق في مرحلة الماجستير: الشكر لله سبحانه وتعالى ثم للوالدين أطال الله في عمرهما.
