"آل الشيخ": أعمالنا في خدمة المسلمين بتوجيهات الملك ومتابعة ولي عهده
نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بنقاء الأجواء في جمهورية تشاد من عبث الإرهاب والإرهابيين، وعبث من يريدون هدم الدين، والتمسك بما ورد في القرآن الكريم وسنة محمد، ونبذ جميع أسباب العنف والتطرف، وبذل الجهد في نشر الوسطية والاعتدال في ربوع تشاد، مشيراً إلى أن المملكة ترتبط بجمهورية تشاد برباط وثيق وهو الأخوة الإسلامية والمصير المشترك.
جاء ذلك في تصريح صحفي لـ"آل الشيخ"، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى، عقب اللقاء الذي جمعهما اليوم في مقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالوزارة والمجلس.
وقال "آل الشيخ": إنه "سيكون هناك بإذن الله تعالى تعاون شامل بين البلدين في مجالات العمل الإسلامي، وبما ينفع الدعوة في بلد تشاد"، لافتاً إلى أن كل ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية من أعمال هي بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين الذين يعملون ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع بقاع الدنيا، وبذل ما في وسعهم لدعم المسلمين ونعنى أيضاً عناية خاصة بإخواننا في تشاد.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى، أن المملكة وقيادتها الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لها شرف حماية العقيدة الإسلامية وحماية الإسلام وقيادة العالم الإسلامي، وجهودها في إشاعة التمسك بالمنهج الذي أتانا به الرسول صلى الله عليه وسلم واضحة ومشكورة ومقدرة من جميع المسلمين بالعالم، موضحاً أن العناية بالعقيدة والفهم الصحيح للدين والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التي تدعو إليها الجماعات المتطرفة مهم جداً للحفاظ على المجتمعات لتعيش بسلام وأمن واستقرار.
وأثنى "خاطر" على اللقاء الذي جمعه بالوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وتطابق وجهات النظر في كل الجوانب التي نسعى من خلالها لتحصين مجتمعاتنا الإسلامية بالإسلام الوسطي المعتدل الذي لا إفراط فيه ولا تفريط.
وأوضح أن "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز كل الأعمال التي تعزز الوسطية والاعتدال في المجتمع، وتحول دون نشر التطرف والإرهاب، والأفكار التي جاءت بها الجماعات المسيسة للدين، كما أننا وضعنا تصوراً لنوعية ومجالات التعاون الثنائي في المستقبل، وسيكون هناك لقاءات تعاون كاملة بهذا المجال".