كفكف المعلم سلمان الفاضل بمدرسة أشبيلية الابتدائية بحي الملك فيصل بالرياض دموعه تأثرًا بطريقة استقبال وفرحة طلابه بعد خروجه من المستشفى، وعودته إلى المدرسة.
وكاشتياق الولد لعودة أبيه هرول الطالب بندر نايف الجبرين لاستقبال معلمه سلمان الفاضل، الذي كان يتوكأ على عكازه من جراء إصابته، راسمًا بذلك أجمل لوحات الوفاء بين المعلم والطالب.
وحول وسمَيْ (الهاشتاقَين)
"#فرحة_طالب_بعودة_معلم"، و"#معلم_يبكي_من_وفاء_طالب"، أثنى المغرد مشعل على مبادرة الطالب ووفائه لمعلمه، ووصف المعلم بأنه من خيرة المعلمين، ومن الشخصيات المحبوبة اجتماعيًّا وعمليًّا.
وأضاف بأن الطالب وبقية زملائه لو لم يجدوا فيه الأب قبل المعلم لما أحبوه وكرموه.. فعلاً ونعم التربية بالطالب والمعلم. متمنيًا أن تكمل وزارة التعليم مبادراتها وتكرم الاثنين.
ولفت ماجد حمد إلى أن هذا المعلم ديدنه وهمه العلم داخل أسوار المدرسة وخارجها.. مضيفًا: "إذا شاهدت المعلم يفكر كثيرًا في كيفية زيادة الجرعة التعليمية للطالب في كل وقت فاعلم أن ابنك في أيدٍ أمينة. وفقه الله، وكتب له الأجر، وشفاه وعافاه".