"تعليم الجوف" يحتفي باليوم العربي لمحو الأمية

"تعليم الجوف" يحتفي باليوم العربي لمحو الأمية

احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف -ممثلة في إدارتيْ تعليم الكبار للبنين والبنات- باليوم العربي لمحو الأمية، والذي يصادف يوم الثامن من يناير من كل عام، ويهدف إلى توعية المجتمع بمشكلة الأمية، والتحفيز للالتحاق بالبرامج والمراكز التي أُعدت من أجل تعليم مستمر.

وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف سعيد بن عبدالله الغامدي: "لا بد من تسلح الجميع بالعلم والمعارف والثقافة؛ فمحو الأمية لم تعد النظرة لها كما في السابق بالبعد الأبجدي فقط؛ ولكنها في الوقت الحالي هي أمية المعارف والتقنية، وتبذل الدولة جهوداً عظيمة من أجل القضاء على الأمية، وجعلت هدفها التعليم مستمراً مدى الحياة وحقاً للجميع وأداة تغيير رئيسية للمجتمع؛ فهي تنمي الأفراد، وتعدهم إعداداً سليماً ليتمكنوا من المشاركة بفاعلية في التنمية ونهضة الوطن".

وأوضح مدير تعليم الكبار "بنين" مراد بن موسى الصلهام، أنه تم إعداد خطة لنشر ثقافة الاستزادة بالعلم وبث الوعي بمشكلة الأمية وأخطارها ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية التي تتواجد في كل مكتب تعليم، وتستوعب وترحّب بكل من يرغب في الالتحاق بها، والاهتمام بتنمية قدراتهم على القراءة والكتابة؛ وذلك للمضي قدماً لتحسين سبل وأنماط معيشتهم بالشكل الذي يواكب متغيرات العصر وتطوراته المتسارعة.

واحتفت المدارس النهارية والليلية بالحث على جدية التعلم؛ منها مدرسة الملك سعود الثانوية في دومة الجندل والتي اعتبرت محو الأمية مسؤولية الجميع.

واستعرضت مديرة تعليم الكبار "بنات" حنان بنت عبدالهادي الذويب، عدداً من المنجزات والبرامج التي تجاوز عددها ٧٥ من لقاءات ودروس تطبيقية وورش، واستفاد منها ١١٥٩ دارسة، وشارك في تنفيذها: ١٥٠ معلمة، و٤٠ قائدة، و٦ مشرفات مكلفات، والعمل في تخطي مرحلة القراءة والكتابة والوصول إلى اكتساب العديد من المهارات المعرفية والتقنية واستخدام التطبيقات في الوصول إلى المعلومة.

كما احتفت المراكز وبرامج محو الأمية جميعها، وشاركت مدرسة الخامسة الابتدائية في دومة الجندل بعرض قصص نجاح، من ضمنها الدارسة الممرضة جميلة فاهد الشمري التي التحقت بتعليم الكبار حتى استكملت دراستها الجامعية بتميز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org