"الحافي": جهود ولي العهد ترسم خارطة طريق للمملكة والمنطقة برمتها

قال إن زيارة أمريكا تجسد محطة لبناء تحالف كبير لمواجهة الإرهاب الإيراني
"الحافي": جهود ولي العهد ترسم خارطة طريق للمملكة والمنطقة برمتها

أكد المستشار القانوني عضو لجنة التحكيم بالقانون الدولي العميد الدكتور ماجد بن ضيف الله الظان الحافي، أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي في إطار الجهود المتواصلة لإنقاذ المنطقة من الأخطار المحدقة بها.

وتفصيلاً، أوضح "الحافي" أن الزيارة تجسد محطة مهمة من العلاقات الإستراتيجية والرؤية الثاقبة لسموه في بناء تحالف كبير ضد دولة البغي والإرهاب إيران، مشيراً إلى أن ولي العهد يرسم من خلال هذه الزيارات خارطة الطريق لمستقبل المملكة والمنطقة برمتها والتي تتطلع لها أنظار الشعوب والحكومات العربية والإسلامية والمراقبين والباحثين والمحللين الذين يرون أهمية هذه الزيارة والنتائج المرتقبة التي ستخرج بها وتنعكس إيجاباً على المنطقة.

ولفت إلى أن ما يقوي ذلك ما تميزت به العلاقات السعودية الأمريكية بالقوة والمتانة والتطور، وقد تجسد ذلك في العديد من الشواهد والمحطات؛ وأبرزها الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى القادة والمسؤولين السياسيين والعسكريين والمدنيين ورجال الأعمال ممثلي القطاع الخاص بكل شركاته ومؤسساته، وقد نتج عنها الكثير من الاتفاقيات الثنائية المشتركة.

وأضاف "الحافي" أن الولايات المتحدة وكل دول العالم والشعوب الحية قد تابعت وتتابع ما قام به ولي العهد من إصلاحات وإجراءات في مختلف المجالات؛ خاصة في حقول مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد، وما قام به من خطط تطويرية في مجال الاقتصاد والسياحة وإصلاحات رئيسة كثيرة حَمَلتها ضمن أُطُرها رؤية (2030) التي يعلق عليها ولي العهد والشعب السعودي آمالاً كبيرة لنقل المملكة إلى مسار التقدم الحضاري الصحيح في جميع الحقول، والتي تدفع بالاقتصاد السعودي وتؤهله ليكون متعدد الموارد، وتؤهله لعصر ما بعد النفط الذي سيؤول يوماً إلى الزوال.

وفي إطار السياسة السعودية، قال المستشار الحافي إن السياسات التي اتبعتها السعودية منذ تأسيسها تصب في مسار الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي والدولي؛ وهذا ما جعل جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تثمّن وتقدّر ثبات المواقف السياسية السعودية على مر العقود، والتي دأبت على احترام سيادات الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، والحرص على استتباب السلم والأمن والاستقرار العالمي.

واختتم الدكتور ماجد الحافي ــ تصريحه ــ قائلاً: الجميع متفائل من هذه الزيارة الميمونة لولي العهد الطموح الذي حمل على عاتقه رسالة مهمة مفادها أن المملكة ستبقى بعزم قيادتها شامخة في وجه كل التحديات والأخطار المحدقة بكل حكمة وسياسة رصينة، سائلاً الله تعالى لسموه مزيداً من التوفيق والسداد وأن تحقق هذه الزيارة تطلعات الأمة العربية والإسلامية، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org