تواصل الخطوط السعودية تشغيل رحلاتها اليومية عبر مطار نجران، الذي أعيد تشغيله غرة رمضان المبارك، ويتم تسيير الرحلات بمرونة وانسيابية؛ حيث وفرت الكوادر البشرية وسخرت الإمكانات والتجهيزات التقنية لخدمة ضيوف "السعودية".
وتسيّر الخطوط السعودية 6 رحلات يوميًّا في الاتجاهين؛ منها 4 رحلات بين مطار نجران ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ورحلتان إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وخلال الفترة من غرة رمضان حتى اليوم الأربعاء 17 رمضان سيّرت الخطوط السعودية نحو 100 رحلة في الاتجاهين بين نجران وكلٍّ من الرياض وجدة، نقلت على متنها 13357 ضيفًا، كما تشهد الرحلات إقبالًا من ضيوف "السعودية" ومنهم حماة الوطن المرابطون على حدوده؛ وذلك لقضاء إجازاتهم بين أسرهم، والضيوف الراغبون في أداء العمرة أو قضاء أعمالهم، أو الضيوف المواصلون على الرحلات الدولية للخطوط السعودية.
ومنذ إعادة فتح مطار نجران للملاحة الجوية بعد إغلاقٍ دام سنوات، وفّرت الخطوط السعودية كافة الاحتياجات التشغيلية لتسيير رحلاتها من وإلى نجران، وفي مقدمتها الكوادر البشرية المؤهلة والإمكانات الآلية والتجهيزات التقنية المتقدمة؛ ما مكّن الناقل الوطني من تسيير رحلاته اليومية عبر المطار بنجاح تامّ في ظل توفر الأجواء والظروف الملائمة للتشغيل.
وكانت الخطوط السعودية قد بادرت خلال فترة التوقف المؤقت لمطار نجران إلى نقل عملياتها التشغيلية الموجهة لنجران إلى مطار أبها، ووفرت خدمات النقل البري بين المطار مجانًا من خلال تسيير حافلات حديثة لنقل الضيوف من نجران إلى مطار أبها؛ خدمةً لأهالي نجران ودعمًا لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود، ولاقت هذه المبادرة إقبالًا وتقديرًا من ضيوف الناقل الوطني خلال الفترة الماضية حتى أعيد تشغيل الرحلات عبر مطار نجران.
