زيارة "آبي" للرياض تؤكد الشراكة الحقيقية لحماية "الاقتصاد العالمي"

80 عاماً من التعاون بين المملكة واليابان توجت بوصول ولي العهد لطوكيو
زيارة "آبي" للرياض تؤكد الشراكة الحقيقية لحماية "الاقتصاد العالمي"

على الرغم من أن العلاقة الدبلوماسية الرسمية بين الرياض وطوكيو لم تبدأ إلا في العام 1955م، إلا أن الاتصالات بين البلدين كانت قبل أكثر من 80 عاماً، عندما زار المبعوث الياباني لدى مصر، المملكة عام 1939 لأول مرة، والتقى الملك عبد العزيز في الرياض.

وأسهمت زيارات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لليابان في تحقيق قفزة نوعية في العلاقات التاريخية بين الرياض وطوكيو، إذ تم توقيع العديد من الاتفاقيات.

ويأتي تجديد تأكيد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، التأكيد على خططه لنشر قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط لضمان سلامة السفن اليابانية في المنطقة، في ضوء تصاعد التوتر بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في وقت تواجه المنطقة ظروفاً حساسة خاصة فيما يحدث من تهديد للمرات المائية التي تمثل تهديداً لاقتصاد العالم.

وبالتالي فإن زيارة رئيس وزراء اليابان إلى السعودية في الوقت الذي تهتم الرياض وطوكيو بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وسلامة الممرات البحرية، ولاسيما في مضيق هرمز، حيث يرى مراقبون أن عزم اليابان إرسال قوة بحرية للمنطقة خطوة إيجابية لتحقيق ذلك، وكذلك إيقاف اليابان استيراد النفط الإيراني تنفيذاً للعقوبات الأمريكية على طهران.

وتؤكد لقاءات القمم المتعاقبة ولقاءات كبار المسؤولين في المملكة واليابان والعديد من الاتفاقيات واللجان، وخاصة اللجنة الوزارية السعودية اليابانية المشتركة، حرص الحكومتين على بناء شراكة حقيقية لا تستثني أي نشاط، وأن يكون التعاون شاملاً وملبياً لمصالح شعبي البلدين.

وكان "شينزو أبي" قد أكد العزم على دفع قوات الدفاع الذاتي إلى هذه المنطقة؛ لتعزيز عملية جمع المعلومات وتأمين مرور السفن المرتبطة باليابان بأمان، مكرراً خطة كشف عنها الشهر الماضي قبل التصعيد الأخير في التوتر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org