كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، أن خبراء تابعين للأمم المتحدة قد عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن إلى السعودية، وقد وجد الخبراء صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع إيراني.
وحسب وكالة " فرانس برس"، سيناقش مجلس الأمن تقرير غوتيريش في 18 ديسمبر الجاري.
وأضافت الوكالة: كتب الخبراء الأمميون في تقريرهم بعد المعاينة إن قطعة من مكوّنات صاروخ بالستيى أُطلق من اليمن على الرياض في 4 نوفمبر انتشلت من نقطة الارتطام تحمل "علامة شعار شبيه بشعار مجموعة الشهيد باقري الصناعية" التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية والخاضعة لعقوبات أممية.
وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا " دويتشه فيله "، نقلت الوكالة عن التقرير، أن اللجنة الأممية طلبت في رسالة وجهت إلى إيران في 24 نوفمبر معلومات عن الأفراد والشركات التي صدّرت إليها مجموعة الشهيد باقري مكوّنات الصاروخ.
وقد تمكنت السعودية من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من الأراضي اليمنية، يوم 4 نوفمبر الماضي، وذلك بعدما سُمع دوي انفجار شديد بالقرب من مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤولين أن الصاروخ جرى تدميره فوق العاصمة، وسقطت شظاياه في محيط منطقة المطار.
وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية المحسوبة على جماعة الحوثيين في اليمن أن الصاروخ استهدف مطار الملك خالد الدولي.
وقال غوتيريش في تقريره إن "الأمين العام يواصل تحليل المعلومات المجمّعة وسيحيط مجلس الأمن علما بها في الوقت المناسب".
وتتهم السعودية والولايات المتحدة إيران بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة في انتهاك للقرارات الدولية، التي تحظر على طهران تصدير أسلحة كما تفرض حظرا على إرسال أسلحة إلى اليمن. لكن طهران تنفي باستمرار هذه الاتهامات.