قالت "صحة الجوف" إنه حرصاً على صحة وسلامة المجتمع وتحري الدقة في المعلومة الطبية من خلال مصدرها الصحيح، تم تشكيل لجنة؛ للتحقيق بشأن ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن "إيجاد طريقة لعلاج مرضى العمى"، من خلال أخصائية البصريات غير طبيبة، والتي تعمل في أحد المستشفيات الحكومية، وذلك حيال ما تدعيه من توصلها إلى طريقة تعالج بها مرضى العمى.
وأضافت: "عليه تود صحة الجوف الإحاطة بأن لجنة التحقيق قد ذهبت للمستشفى الحكومي وقابلت أخصائية البصريات (غير طبيبة)، وذلك في عيادة البصريات وجرى الاطلاع على ما لديها من معلومات، وما تدعيه وتم مناقشتها ومقابلة عدد من الحالات التي تعاني من العمى لأسباب مختلفة، والتي ادعت الأخصائية بأنها أعادت إليهم البصر، واتضح أنهم لم يتحسنوا ولم يعد لهم البصر".
وتابعت: "كان فقط مجرد تخمين؛ حيث اتضح للجنة أنه لا يوجد هناك أي علاج حالياً للعمى مقدم يستند على أسس علمية، وإنما هو تسليط للضوء الأخضر الذي يوجد في جهاز فحص قاع العين، وهو أحد الأجهزة المستخدمة في عيادات العيون، وليس له أي تأثير علاجي أو خصائص علاجية".
ونوهت "صحة الجوف"، إلى أن المعلومات التي يتم تداولها غير صحيحة وفيها إساءة إلى مهنة طب العيون، وكذلك علم البصريات، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الأخصائية.
وقالت: "تؤكد صحة الجوف حرصها على المعلومة الطبية الصحيحة التي تقدم للمجتمع، وعدم التهاون تجاه أي تقصير من أي كادر طبي، في تضليل المجتمع بأية معلومات غير صحيحة".