وصلت للاغتصاب.. فضائح حوثية بحق اليمنيات و"محمد الحوثي" ضالع

انكشف الغطاء وبرزت الانتهاكات الحوثية الإيرانية وفضائحها الإجرامية بحق السجينات اليمنيات في سجون صنعاء، بشكل واسع، وسط صمت من المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة عن تلك الانتهاكات.

وأكدت مصادر أن سجون المليشيات تتواجد فيها أكثر من 2000 سجينة على خلفية قضايا رأي وأنشطة رافضة لإرهاب المليشيات في صنعاء ومناطق سيطرتها.

وأضافت: "أكثر من 8 قيادات حوثية بينها شقيق محمد علي الحوثي، ضالعة في الانتهاكات بحق أكثر من 150 سجينة تعرضن لأنواع مختلفة من الاعتداءات التي وصلت حد الاغتصاب.

ومن بين القيادات المشاركة في الانتهاكات: أبو رائد، وهاس، وأبو صقر سلطان زابن، وحسن بتران، وأحمد مطر، وأبو حرب مشرف في الأمن السياسي، وحسين الأهنومي من الأمن الوقائي.

وأوضحت المصادر: مجموعة من "الزينبيات" تلك العناصر الأمنية النسائية الحوثية، اشتركت مع القيادات المتورطة في الانتهاكات؛ من خلال استدراج أعداد من نساء العاصمة، واعتقالهن بتهم غير حقيقية؛ منها العمل لصالح الشرعية.

وكشفت أن القيادات الحوثية تختار عائلات ميسورة وتملك عقارات؛ لاستدراج بناتها في قضايا مختلفة وغير حقيقية؛ لتقوم بعد ذلك بابتزاز هذه العائلات من خلال طلب مبالغ مالية كبيرة منها، مقابل الإفراج عن المعتقلات.

وقالت المصادر إن إحدى العائلات تنازلت عن قطعة أرض قيمتها 14 مليون ريال للقيادي الحوثي سلطان زابن مسؤول البحث الجنائي للمليشيات في صنعاء، والذي يعد المتهم الرئيسي في قضايا الانتهاكات.

وأشارت إلى أن من يرفض ابتزاز المليشيات من عائلات المعتقلات، يتم تهديده بتلفيق قضية آداب لقريبته؛ الأمر الذي يجبر الأهالي على التراجع عن أي إجراءات أو مطالب قانونية، أو حتى إفشاء معلومات لمنظمات أو راصدين حقوقيين عن ما تعرضن له في السجون.

وأردفت المصادر: "إحدى النساء اللواتي تعرضن للانتهاكات، حاولت الخروج من صنعاء باتجاه مأرب عبر محافظة البيضاء مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بحجة الذهاب للعمرة؛ غير أن المليشيات أعادتها من مدينة رداع، بعد أن منعت خروج أي مسافر باتجاه مأرب لمدة يوم كامل".