والدة طالبة بالعرضيات تناشد المسؤولين إنصاف ابنتها من قائدة مدرستها

قالت: فُصِلت 3 سنوات.. والتعليم يمتنع عن الرد !
والدة طالبة بالعرضيات تناشد المسؤولين إنصاف ابنتها من قائدة مدرستها

: ناشدت والدة إحدى الطالبات بتعليم القنفذة أمير منطقة مكة ونائبه ووزير التعليم؛ إنصاف ابنتها من قائدة المدرسة التي اتهمتها بالشروع في القتل وأجبرتها على كتابة إقرار ثم تحايلت عليها وخيرتها بين الفصل أو إحالتها للجهات الأمنية، حسب زعمها.

وأضافت أن قائدة المدرسة رفضت عودة ابنتها لمقاعد الدراسة لثلاث سنوات، وبعد شكوى الأم للتعليم أُعيدت هذا العام على مضض، وبدأت معها المضايقات اللفظية للطالبة.

وأشارت إلى أنها طردتها واشتكتها لمركز الشرطة، وطالبت بمنعها من دخول المدرسة.

وقالت لـ "سبق" والدة الطالبة "أ. س ": في عام 1437هـ، كانت ابنتي في الصف الثالث متوسط بإحدى مدارس "قرن قريش" بمكتب العرضية الجنوبية التابع لتعليم القنفذة، وأثناء عملها في مادة التربية الأسرية بإبرة الكرشية تلفظت عليها إحدى الطالبات بألفاظ عنصرية فحذرتها لفظياً من تكرار الألفاظ المحتقرة لها، وهي تعمل بالإبرة فتقدمت الأولى بشكوى للقائدة أنها هددتها بالإبرة، وعند ذلك استدعتها القائدة وأجبرتها على كتابة إقرار أنها شرعت في قتل زميلتها، بالإبرة الرقيقة".

وتابعت الأم: ثم استدعتني ووضعتني أمام خيارين إما فصل ابنتي، وإن الفصل إداري من إدارة التعليم، أو إحالة القضية للجهات الأمنية، ولثقتي في القائدة وجهلي في النظام وافقت على فصل ابنتي برغم اقتراب فترة اختبارات نهاية العام، ومنذ النهار الذي يليه ترسل لي رسائل بغياب ابنتي وعند سؤال المدرسة أفادوا أنها مفصولة، ولكن الرسائل آلية فلم أهتم للرسائل ثقةً فيما قيل لي.

وأضافت: " العام الذي يليه تواصلت مع قائدة المدرسة وأكدت أنها لاتزال مفصولة ولا تستطيع إعادتها، وفِي العام التالي تكرر نفس العذر من القائدة وأغلقت الهاتف في وجهي، ومع بداية العام الحالي - وهو الثالث - تكرر نفس العذر فتوجهت لمكتب تعليم العرضية الجنوبية ولَم أجد منهم نتيجة تذكر فالقائدة ترفض إعادتها منتظمة بحجة تعدي سنها النظامي، وأنها قد تسمح بتسجيلها منتسبة، ومع بكاء ابنتي ورفضها البقاء منتسبة توجهت لتعليم القنفذة، وبلقاء رئيسة قسم التوجيه والإرشاد بتعليم القنفذة، طلبت مني لقاءها اليوم الذي يليه في المدرسة برفقة ابنتي، وبالفعل تم اللقاء وتمت إعادة ابنتي للمدرسة منتظمة "تدرس بالصف الثالث متوسط وزميلاتها بالثالث ثانوي"، ولكن ابنتي تجد حملة تأليب وتنفير لزميلاتها واتهامها بالمشاكل الغريبة.

وقالت: "عند زيارتي لها في فصلها قبل أسبوعين حضرت لإحدى الإداريات وطلبت مني مرافقتها للأسفل، وهناك وجدت القائدة وهي تستجوبني في سبب دخول الفصل - برغم دخولي من أمامهم بعد الطابور الصباحي ولَم يمنعني أحد ولا أعلم أن النظام يمنع دخول الفصل - وتأمرني التوقيع على إقرار أعدته وعند رفضي التوقيع إلا أن تزودني بصورة منه رفضت وطردتني قائلة "أنت ممنوعة من دخول المدرسة"، وإن ذلك بأمرها هي وإنها الآمرة الناهية في المدرسة، ثم أمرت إحدى العاملات بإخراجي خارج المدرسة، لأتفاجأ بشكوى في مركز شرطة ثريبان، تتهمني فيه بالتصوير داخل المدرسة، وتهجمي على منسوباتها، وتطلب من الشرطة منعي من دخولها برغم كونها مؤسسة حكومية وليست أهلية.. وتقدمت بشكوى أطلب حماية ابنتي لمركز الحماية الاجتماعية بالقنفذة وللتعليم ولجهة رقابية ولَم أجد نتيجة حتى الآن".

وناشدت الأم أمير منطقة مكة ونائبه ووزير التعليم؛ فتح تحقيق في الموضوع، وإنصاف ابنتها من ضياع ثلاث سنوات من عمرها ظلماً وليس أكثر، قائلةً: نحن في دولة العدالة تحت قيادة سلمان الحزم، وولي عهده العادل، وحتماً لن أُظلم وتُظلم ابنتي في ظلهما.

علمت "سبق" من مصدر داخل الحماية الاجتماعية بالقنفذة، أنه تم مخاطبة قائدة المدرسة ولَم تتجاوب فتم مخاطبة إدارة التعليم وبانتظار الرد.

كما عرضت "سبق" الشكوى بتداعياتها على متحدث تعليم القنفذة، محمد شار المرحبي، منذ عشرة أيام، ولم يرد حتى تاريخه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org