أكد المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد بن عبدالعزيز الركبان تلقي الجامعة اعتذاراً من مجموعة سيماغو لتصنيف الجامعات، بعد تقريرها الذي تضمن تراجعها في تصنيفها ومعها جامعتان سعوديتان.
وقال الركبان: إن الجامعة تلقت رسالة اعتذار من السيد إيسيدرو أغويلو من مختبر سيبيرمتريكس في مجموعة سيماغو في مدريد، الذي أكد وجود خطأ عند تطبيق معيار التميز وجار العمل على المراجعة والتصحيح.
واستغرب متحدث جامعة الإمام من سرعة تناقل بعض المواقع الإعلامية على الإنترنت وترويج ما ورد فيها من أخبار وتعليقات حول هذا التصنيف، وترتيب الجامعات السعودية على قائمته، ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي أورد التقرير أنها تراجعت على هذا التصنيف ومعها جامعتان سعوديتان.
وبيّن أن من بين البيانات التي تعتمد عليها التصنيفات العالمية بيانات البحث العلمي الذي ينشر باللغة الإنجليزية، وقد ترتب على ذلك مشكلة عالمية تواجه الجامعات التي يغلب عليها التدريس باللغة الأم (كالعربية والألمانية والإسبانية والكورية) وغيرها وهذا الغالب في الجامعات، وهو أن تدرس بلغتها الرسمية المستندة إلى أنظمتها وقوانينها.
وأردف أن اليونسكو في آخر مؤتمراتها ركزت على ضرورة الاهتمام باللغة القومية لكل دولة والتدريس بها، لأنها هي لغة الإبداع والابتكار، ووظيفة الجامعات العربية ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نقل المعرفة العالمية وتأصيلها وتطويرها خدمة للباحثين وطلبة العلم ومؤسسات المجتمع وأفراده، وبالتالي فجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليست بدعاً من الجامعات التي تنشر بغير الإنجليزية، علماً بأنه لو اعتمد ما يُنشر في هذه اللغات ضمن مؤشرات التصنيفات العالمية لرأينا ترتيبات مختلفة للجامعات، أما جامعة الإمام فمعظم نشرها باللغة العربية انطلاقاً من رسالتها العالمية والتزامها بتأصيل العلوم الشرعية والعربية خدمة للدين وللمجتمع الإسلامي.