بثت أشجار محافظة رجال ألمع، رحيقها بين زوار "جنادرية 32"، تطعم الأذواق بالعسل الأبيض الذي يحرص عليه الأهالي هناك، أملاً في الشفاء من الأمراض البطانية المتعددة.
يقول لـ"سبق" الشاب يحيى بن محمد آل مانع، إن زوار الجنادرية يثيرهم لون العسل ويتساءلون عن سبب اختلافه عن ألوان العسل المعروفة، مشيرًا إلى أن ذلك بسبب تناول النحل رحيق أزهار شجر "المجرى" الذي تشتهر به المحافظة.
وأضاف "آل مانع" أنه يشارك في جناح عسير، وتحديدًا في ركن جمعية البر بأبها بأنواع كثيرة منها عسل السدر والسمر والطلح والشوك، وأخيرًا عسل شجر المجرى، والأخير يتم إنتاجه شهر واحد في السنة.
وأوضح أن العسل الطبيعي في أي مكان في العالم يشفي الأمراض - بأمر الله- وفِي منطقتهم تبين عمليًا أن عسل المجرى يشفي من آلام القولون والمسالك والربو وغيرها بشرط تناول ملعقة يوميًا على الريق، وفِي البداية لن يكون ذلك مستساغًا للنفس، لكن مع تعويدها والاستمرار على تناول ملعقة يوميًا يتحقق الرجاء.
