"القرني" متحدياً "أردوغان": إن كنت صادقًا في نصرة فلسطين والمسلمين فاطرد السفير الإسرائيلي

مؤكدًا أن قائد الأمة الإسلامية الملك سلمان بن عبدالعزيز
"القرني" متحدياً "أردوغان": إن كنت صادقًا في نصرة فلسطين والمسلمين فاطرد السفير الإسرائيلي

أعلن الداعية الدكتور عايض القرني تحديه للرئيس التركي أوردغان والإعلام التركي، مشددًا على أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها هي أعظم من نصر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن قائد الأمة الإسلامية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وليس أوردغان؛ لأن السعودية هي مهبط الوحي وأرض الحرمين ومهد الرسالة والقلب النابض للأمة الإسلامية.

وكان الدكتور القرني علق على سؤال برنامج "mbc في أسبوع" عما يقوله الإعلام التركي، عن أن هتاف المعتمرين الأتراك في المسعى بالروح بالدم نفديك يا قدس، هو جزء من العبادة ومن إظهار شعائر الجهاد؟ قائلاً: "كذبوا فيما قالوا، وأنا أتحداهم، ولا يوجد عالم شرعي عالم في الكتاب والسنة يؤيدهم، بل هذا بدعة عند علماء الشافعية والحنابلة والحنفية والمالكية، هذا بالإجماع".

وأضاف "القرني": "هؤلاء أحدثوا في الشعيرة وفي العبادة، المسعى والطواف والحج والعمرة للعبادة، للنسك ذكر وتسبيح ودعاء، ومن ابتدع في ذلك شعارًا بدعيًا أو رفع راية سياسية أو حزبية أو طائفية فقد ابتدع في دين الله، هؤلاء مخالفون للشريعة".

وأشار بأن "هؤلاء أتوا لتمزيق شمل الأمة، ثم انظر إلى هذا الهذيان والهراء يقولون في المكان في أرض العبادة التي لا ينبغي أن يرفع إلا شعار تعظيم الباري سبحانه: بالروح بالدم نفديك يا أقصى يا قدس"، متسائلاً: "أين أنتم من 100 سنة؟ ولماذا لا تذهبون بالروح والدم إلى الأقصى؟ من الذي أقام علاقة مع إسرائيل؟".

وأعلن "القرني" تحديه للرئيس التركي أوردغان عبر شاشة mbc قائلاً: "أنا أتحداه إن كان صادقًا في نصر القضية الفلسطينية وصادقًا في نصرة المسلمين بطرد السفير الإسرائيلي ويقطع العلاقة مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه زار إسرائيل وحائط المبكى، وارتدى القبعة اليهودية، موضحًا أن "الكلام لا يعجز أحدًا، فالكل يستطيع أن يتكلم!".

وأقسم "القرني": "والله نحن انخدعنا في أوردغان الذي يتمسّح بالإسلام حتى بانت الأمور وتكشّفت الحقائق، ووجدناه يشارك في شق عصا المسلمين، ويتآمر على المملكة العربية السعودية وعلى قضايا المسلمين، ويدخل في كل فتنة، فهو يثير الفتن في السعودية ومصر وليبيا وسوريا واليمن، فلابد أن نقول كلمة الحق هذه، أنا أقولها من قلبي بالاعتقاد والأدلة والبراهين، ولا آتي بشيء من عندي، فهي موثقة بالفيديوهات والمقاطع والصور، وهذا الذي تدين الله به، ونبرأ إلى الله كما قلنا سابقًا، أنا لست معصومًا، ولست نبيًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org