تجددت مطالبات تعجيل عمليات صيانة مستشفى جازان العام تزامنًا مع تكليف مدير جديد للمستشفى، وذلك بعد مرور أعوام على بدء الترميم بعد كارثة الفجر التي أتت على عدة أقسام في المستشفى.
وفي التفاصيل، اقترب دخول السنة الخامسة منذ وقوع كارثة حريق مستشفى جازان العام الشهيرة التي راح ضحيتها نحو 25 شخصًا وأُصيب أكثر من 120 مصابًا؛ من بينهم مُنقذون ومرضى، وسط مطالبات ينتظرها الضحايا وأهالي مدينة جازان ومنطقة جازان عمومًا بعد مرور قرابة خمسة أعوام من وقوع تلك الحادثة.
وتواصل التباطؤ في إنجاز المستشفى وسط وعود وتسويف وتمديد وأعذار تكررها "الصحة"، في الوقت الذي أصبح فيه سكان مدينة جازان والمنطقة بشكل عام في حاجة ماسة إلى إنجاز المستشفى.
وقال ورثة عددٍ من ضحايا الحرق إن التعويضات لم تصلهم ولا يعلمون عن مستجدات القضية ومجراها وقد تقدموا بدعوى في حقهم ولمبتدأ جلساتها مترقبين صرف الديات منذ تلك الفترة.