بعد نقلها إلى مدرستها الجديدة، اكتشفت قائدة ثانوية التحفيظ الأولى بالطائف "حنان القرشي"، أن المُستخدمات في المدرسة لا يوجد لديهن حجرة خاصة مناسبة بهن، وأنهن يجلسن وقت راحتهن في حجرة صغيرة وضيقة للغاية، وغير مُخصصة، لا تتسع لهن، مما أدى بـ"القائدة" إلى استغلال مساحة في الجزء الخلفي للساحة المدرسية، وبناء حجرة جديدة وواسعة، ومن ثم تأثيثها على نفقتها الخاصة.
وبتلك البادرة التي انطلقت بها "قائدة المدرسة"، حظيت المدرسة بالكثير من التغيرات والتجديد، والتوسع منذ مباشرة "القرشي" لها، حيث شملت التجديدات بناء بعض المرافق الحيوية، ومنها: مسرح مدرسي للطالبات لإقامة الأنشطة المدرسية، وتزويد الفصول الدراسية بشاشات بلازما، وسبورات ذكية، في محاولة من قائدة المدرسة للتماشي مع التحول الرقمي للمملكة ضمن رؤية ٢٠٣٠.
ولاقت تلك اللمسة الحانية قبول واستحسان المستخدمات اللاتي عبرنَ عن سعادتهن بالمبادرة التي شملتهن من قبل قائدة المدرسة الجديدة، وذكرت المستخدمة "أم أحمد" أنهن كن يعانين من ضيق المكان، مفيدة بأنهنَ أربع مستخدمات في حجرة صغيرة للغاية، لا يستطعنَ البقاء فيها جميعهن في وقتٍ واحد.
وقالت: "الآن نتمتع براحة في الحجرة الجديدة بعد أن تم تأثيثها بالكامل، وأصبح باستطاعتنا البقاء فيها وقت راحتنا، وأصبح لنا طاولة طعام ومكان خاص لكُل مستخدمة، ونُقدم شكرنا لقائدة المدرسة على هذه اللمسة الحانية".
