تأخير الاختبارات في يوم "كسوف الشمس".. هنا اقتراح لـ"وزير التعليم" لتعميم التجربة

صاحبه أحد المعلمين.. وبرَّر فكرته ببعض الأدلة والشواهد
تأخير الاختبارات في يوم "كسوف الشمس".. هنا اقتراح لـ"وزير التعليم" لتعميم التجربة

نشر الدكتور أحمد العرفج رسالة أحد المعلمين الذي اقترح على وزير التعليم تأخير الاختبارات إلى الساعة التاسعة صباحًا، وعلل ذلك بنجاح التأخير في يوم كسوف الشمس الخميس الماضي.

وقال "العرفج" في مقال، نشره في صحيفة "المدينة": "أتشرف بنشر رسالة، بعث بها أحد القراء من المعلمين، يطرح فيها قضية تأخير موعد الاختبارات إلى الساعة التاسعة، ذاكرًا ومبررًا فكرته ببعض الأدلة والشواهد. وهنا أطرح الرسالة من دون تبديل أو تغيير؛ لعل فيها النفع والفائدة".

وقال نقلاً عن المعلم: "يقولون سابقًا (نوم الليل الساعة بساعتين)، وأنا أقول: (مذاكرة الصباح الباكر الساعة بأربع). تذكرتُ ذلك بعد قرار تأخير بداية الامتحانات إلى الساعة التاسعة صباحًا بسبب ظاهرة (كسوف الشمس)؛ وذلك حرصًا من الوزير على سلامة أبنائنا الطلاب".

وأردف: "كان الحديث في اليوم التالي في الكثير من مجالس منسوبي التعليم، وأولياء الأمور، والطلاب أيضًا، شبه اتفاق على نجاح تجربة تأخير الامتحان؛ وعليه تم استطلاع آراء بعض المعلمين والمعلمات، التي يعرف الجميع أني محسوب عليهم، وأدافع عن قضاياهم، وتم استقراء نفسيات الطلاب والطالبات".

وأوضح أنه تم الخروج بالنتائج الآتية:

"أولاً: لماذا لا تعتمد وزارة التعليم بداية الامتحانات الساعة التاسعة صباحًا؟!

ثانيًا: هناك مميزات لهذا التأخير، تتلخص فيما يأتي:

- حصول أبنائنا الطلاب على وقت مراجعة "ذهبي" من بعد صلاة الفجر حتى الساعة التاسعة. ونحن نعرف أن بداية الصباح يكون الذهن والتركيز فيها في أعلى درجاته.

- حصول الطلاب على فرصة "يومين" للامتحان، ويفصل بينهما فترة نوم، اليوم الأول بعد الامتحان، والثاني بعد الاستيقاظ من النوم.

- خروج الطلاب من الامتحان قبل الظهر يُعتبر وقتًا محروقًا للجميع، ولا يُستفاد منه.

- مشاكل كبيرة نعانيها من خروج الطلاب في الصباح الباكر، خاصة المراهقين منهم. واسألوا المرور.

- خروج الطلاب على أذان الظهر يعطيهم فترة راحة قبل بداية المذاكرة.

- أيام الاختبارات يكون الوقت ضيقًا وحاسمًا، ليس كأيام الدراسة العادية، من ناحية اتساع وقت التوصيل للمدارس، وازدحام الطرق.. واسألوا من لديه أبناء في مراحل مختلفة.

- دخول المعلمين والمعلمات قبل وصول الطلاب بفترة يعطيهم وقتًا لتنظيم القاعات، واستقبال الطلاب".

وختم "العرفج" قائلاً: "لقد مررنا جميعًا بتجربة مماثلة أثناء الدراسة الجامعية. ويتذكر الجميع أن كثيرًا من المسائل المعقدة في المادة لا تجد لها نافذة للمخ إلا بعد الاستيقاظ من النوم فجرًا؛ لذلك من حقي أن أتساءل: هل من عيوب في هذا الطرح يا وزارة التعليم؟ أفيدونا وفقكم الله".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org