تحولت حدائق إسكان الملك عبدالله بالحصمة في محافظة أحد المسارحة جنوب جازان، وهي المتنفس الوحيد للأهالي، إلى واقع مؤلم لا يسر الناظرين بعد أن طالها الإهمال، وتجاهلتها البلدية لسنوات دون صيانة أو تهذيب حتى لأشجارها.
والقاصد لهذه الحدائق والتي تقع في أهم الإسكانات بالمحافظة والذي يقطنه العشرات من نازحي الحد الجنوبي سيلحظ مدى القصور الذي تتعرض له، فقد غابت الجهة المسؤولة عن دورها وتركتها ملاذًا خصبًا للثعابين والزواحف الخطرة خاصة وأنها تقع بالقرب من وديان ومزارع، بحسب شكوى السكان، مشيرين إلى أنهم هجروها على الرغم من أهميتها كونها المتنفس الوحيد لهم ولأبنائهم.
وأضافوا: "ما يؤسفنا غياب البلدية عن الصيانة وتهذيب الأشجار والاهتمام بمرافقها"، لافتين إلى أنها أصبحت تعكس منظرًا غير حضاري وتشوهات بصرية للسكن، مناشدين الأمانة بالقيام بدورها.
من جهتها، أكدت بلدية أحد المسارحة لـ"سبق"، أنه تم توجيه القسم المختص بعمل اللازم بينما لم يعلق المجلس البلدي على استفسار الصحيفة.
