في لقاء حمل الكثير من التشويق لمستقبل منطقة جازان سياحياً، كشف مصدر مسؤول في السياحة بمنطقة جازان -رفض ذكر اسمه-، النقاب عن مقترحات رُفعت للجهات المعنية بمنطقة جازان من أجل اعتمادها وتنفيذها، من بينها اقتراح بتطوير أشهر أودية منطقة جازان المعروف بوادي لجب، وعمل سلالم وجسور للمشاة في جنبات الوادي الذي يتكون من انشقاق صخري بجبال محافظة الريث شرقي منطقة جازان، إضافة إلى عمل مناطق خدمة للمتنزهين في الوادي ومناطق جلوس ومقاهٍ في مواقع من مرتفعات الوادي وذلك نتاج دراسات ولجان تم تشكيلها.
وواصل المسؤول حديثه لـ "سبق"، موضحاً أن المنطقة مقبلة على نوع جديد وهو السياحة الريفية بالمزارع وقد صدرت ثمانية تراخيص للمزارع باعتبارها مهيأة للسياحة الريفية ولكن في مراحلها الأولى؛ حيث ينتظر أن يتم تطوير تلك المزارع بشكلٍ أفضل وأوسع ليجد بها السائح ما يحقق رغبته.
واعترف المصدر أن هيئة السياحة بجازان وجهت جهودها بشكل مكثّف باتجاه فرسان ومدينة جازان، فيما تحتاج تلك المحافظات الأخرى، إلى مشاريع سياحية داعمة لكنها لم تحظ بذلك، مؤكدًا أن فرسان ستحظى بنقلة نوعية بثلاثة مشاريع ضخمة منها: الميناء الذي سيتم تطويره، وإنشاء مناطق خدمات ومولات ومرافق ترفيهية، وكذلك شاطئ حصيص وشاطئ آخر.
وتابع: "المسارات السياحية المنفذة حالياً هي مسار فرسان جازان فقط لا غير، أما مشاريع المسارات السياحية بين المحافظات فلا وجود لها، ولكن الهيئة اقترحت مشاريع مسارات سياحية داخل المحافظات وبين المواقع السياحية، ولكن ذلك ينتظر الموافقات واستكمال المعايير التي تتفق مع أهداف الهيئة".
وعن المواقع الأثرية وسرقة الأثار أو الاحتفاظ بها من قِبل من يعثرون عليها، أكد المسؤول أن هذه الفترة شهدت أكبر عدد لاستعادة الآثار في منطقة جازان، بينما أكد أن الهيئة اعترضت على وزارة الإسكان في أحد مخططات صامطة؛ نظراً لوقوعه في منطقة أثرية وغنية بالآثار، وشكلت لجنة لذلك الموقع فيما سيتم لاحقًا البدء بتنقيبه، نافياً أن يكون قد تم البدء والتنقيب في قرية عثر "التاريخية" على الرغم من قدم الموقع وما طاله من عبث!
وبين أن ما جاء في برنامج جودة الحياة سيتم تحقيقه -بمشيئة الله-، وتم تحقيق هدف المتاحف وهي متاحف خاصة ومفتوحة حالياً، رافضاً تحميل هيئة السياحة مسؤولية غياب الحفلات الفنية في المنطقة لكنه رفض الإشارة إلى المتسبب بذلك أيضاً.