شكَّلت كثافة "قرود البابون" خوفًا ورعبًا لدى سكان مخطط الملك فهد في الطائف، فيما تركز انتشارها حول جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز القريب من جامع التوحيد، متسلقة المنازل، ومتكاثرة على أسوارها وأسطحها، كذلك تكثر حول خزانات المياه العلوية فوق المنازل؛ ما يُشكِّل خطورة في حال عبثها بالمياه لو تمكنت من ذلك.
وغزت "القرود" المخطط كاملاً، وانتشرت في أرجائه، وأثارت الذعر الشديد بين السكان، وخصوصًا الأطفال منهم، وذلك في ظل بحثها عن الطعام، وربما قد ينشأ هجوم منها على السكان، وهو الأمر الذي يتوقعون حدوثه.
ويتساءل بعض سكان مخطط الملك فهد بالطائف، وخصوصًا المتضررين من وجود تلك القرود، عبر "سبق" عن بقاء ذلك القطيع بينهم، بل القبيلة على حد وصفهم، دون أي تدخُّل من الجهة المختصة التي يكمن دورها في تخليصهم منها ومن شرورها، كذلك من قاذوراتها التي انتشرت بين المنازل.. مؤكدين أن بقاءها غير مرغوب فيه، وأن العيش بات مخيفًا في ظل وجودها وتكاثرها النشط.
وأفادوا بأنهم كانوا قد أبلغوا "الأمن البيئي" أكثر من مرة، وأنهم ينتظرون تجاوبهم وتخليصهم من تلك القرود التي باتت شبحًا مخيفًا لهم. (فيديو)
