الغامدي: شخص يدير "إعلام النصر" بـ"قروب".. والهلال وجه خير عليّ

أكد أن هناك أناسًا يريدون طمس إنجازات فيصل بن تركي
الغامدي: شخص يدير "إعلام النصر" بـ"قروب".. والهلال وجه خير عليّ

أكد خالد الغامدي مُدافع فريق الفيصلي الحالي والنصر السابق، أنه تعرّض لحرب داخل النصر في الموسم الماضي والتي تسببت في خروجه من النادي.

وقال في حديث مع برنامج "الدوري مع وليد": "كانت أموري طيبة في نادي النصر ولكن في الموسم الماضي تفاجأت بفكر غريب وهو محاولة إبعاد اللاعبين القدامى الذي ساهموا في إنجاز 2014 ومحاربتهم، فشعرت أنهم يريدون إنجازًا شخصيًّا لهم".

وأضاف: هم يريدون طمس إنجازات الإدارة السابقة برئاسة الأمير فيصل بن تركي ولكن منجز ٢٠١٤ لا يمكن أن يُمحى وكان من بوابة كبيرة وشهد تحقيق النادي بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.

وزاد: "تعرضت لهجوم من إعلاميين ولا أعتبرهم إعلاميين ولكن هم يبحثون عن الشهرة، وهناك شخص واحد ولديه قروب في الواتساب ويحرك هؤلاء الإعلاميين تجاهي".

وأضاف: "لكن أشوف هذا الشخص أساء لنفسه وهو ليس عنده ذمة وضمير، وما أقدر أنزل نفسي وأرد عليه، وهو لا يزال مستمرًّا في محاربتي".

وزاد: لم أعمل شيئًا سيئًا للنصر، ولن أعمل؛ لأنه بيتي الذي تربيت فيه.

وعن ركلة الجزاء التي تسبب فيها للهلال وهو بشعار الفيصلي والتشكيك الذي حصل له، وأنه يريد انتصار الهلال ليبتعد عن النصر في صدارة الدوري قال: "هذا الاتهام بدأه أحد الإعلاميين الذي يفتقد النزاهة الإعلامية.. ولكن أشوف أن الزمن جار عليهم وحبوا يسيئون حتى يعودوا للواجهة فلم يجدوا أمامهم سوى خالد الغامدي".

وعن قصة توقيعه للهلال ثم تجديده للعقد مع النصر وما صاحبها من أحداث قال: "صحيح أنا وقّعت مع الهلال في عام ٢٠١٤؛ لكن الهلال لم يرفع العقد للجنة الاحتراف وعدت للنصر".

وأضاف: كان هناك أمور قانونية، أن الهلال لا يستطيع إعلان الصفقة، واحترمت النصر الذي كان ينافس على لقب الدوري، ورجعت بشكل طبيعي للنصر، وبسبب الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر السابق؛ حيث راجعت نفسي والمشاعر كانت تميل للنصر وكان لي الاختيار".

وأضاف: أشكر الهلال لأنه السبب في رفع عقدي وهو وجه خير عليّ.

وعن حديثه الفضائي بخصوص رفض عبدالرزاق حمدالله مرافقة النصر لمباراة الفيصلي والتي خسرها النصر قال: "حديثي كان عفويًّا لأني كنت جالسًا مع بعض لاعبي النصر وقتها، وكانوا متضايقين من تصرفات اللاعب".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org