بعد أَسْره.. "حوثي": والدي المريض ووالدتي وأبنائي أرسلتهم للسعودية لأني لا أثق في الحوثيين

قال: يعيشون في نجران ويحصلون على مساعدات إنسانية من "إغاثي الملك سلمان"
بعد أَسْره.. "حوثي": والدي المريض ووالدتي وأبنائي أرسلتهم للسعودية لأني لا أثق في الحوثيين

اعترف قيادي حوثي بعد أَسْره من قبل قوات الجيش في محافظة "كتاف" بأن جميع أفراد أسرته، بمن فيهم والده المريض ووالدته وأبناؤه وإخوته، يعيشون في نجران بالسعودية، ويحصلون على مساعدات من مركز الملك سلمان للإغاثة.

كشف عن ذلك الصحفي محمد العرب، موضحاً أن القيادي الحوثي اتخذ تلك الخطوة لأنه لا يثق في الحوثيين، وهو ما يعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في اليمن وجميع أقطار العالم العربي والإسلامي، حتى مع العدو.

وتفصيلًا: قال "العرب" عبر صفحته على "تويتر": "اليوم حدث شيء أصابني بالذهول.. قيادي حوثي أسير في مديرية كتاف المتاخمة لنجران، تعيش زوجته وأبناؤه وأمه وأخواته وأبوه المريض في نجران، ويأخذون مساعدات من مركز الملك سلمان للإغاثة"، مبينًا أنه يقول: "أرسلتهم للسعودية لأني لا أثق بأحد لتركهم في صعدة".

وتابع "العرب": "حتى أعداء السعودية يثقون بأنها ستكرم من يلجأ لها".

واعترف تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة بتصدر السعودية للدول المانحة لخطة الاستجابة باليمن لعام 2018 بمبلغ 530.4 مليون دولار من المبلغ الإجمالي، الذي جرى تقديمه، ويبلغ نحو 1.54 مليار دولار. كما تصدرت الدول المانحة خارج خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 196 مليون دولار من المبلغ الإجمالي 466.4 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي التمويل داخل وخارج خطة الاستجابة الإنسانية بلغ 2.01 مليار دولار.

وبيَّن التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية، حسب المجموعة القطاعية، بلغت أعلى نسبة في الأمن الغذائي، والزراعة، والصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، والتغذية الصحية، والمأوى، والتعليم وغيرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org