جامعة جدة تطلق صالونها الثقافي الاجتماعي باستضافة وكيل إمارة مكة

"الفالح": الصالون مبادرة متميزة للجامعة التي حققت الكثير من الإنجازات
جامعة جدة تطلق صالونها الثقافي الاجتماعي باستضافة وكيل إمارة مكة

أطلق مدير جامعة جدة د. عدنان الحميدان، مساء أمس الاثنين، أولى فعاليات "صالون جامعة جدة الثقافي الاجتماعي" باستضافة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة د.هشام الفالح، وحضور وكلاء جامعة جدة وعمداء الكليات وقيادات الجامعة.

ورحب مدير جامعة جدة في مستهل اللقاء بضيف اللقاء د. هشام الفالح، وألقى الضوء على أهداف مبادرة بإقامة صالون جامعة جدة الثقافي الاجتماعي، والذي يأتي انطلاقًا من الدور الذي ينبغي على الجامعات القيام به تجاه رؤية المملكة الطموحة وبرامجها التنموية وتفعيل دور الجامعات السعودية، وتوظيف إمكانياتها البشرية والمادية لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة والشاملة، وفي إطار المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع والثقافة، والإطلالة من خلاله على بعض الموضوعات الثقافية والاجتماعية، واقتراح الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات المختلفة، إلى جانب المساهمة في ربط مخرجات الجامعة باحتياجات المجتمع، موضحاً أنه سيتم استخلاص بعض التوصيات وإرسالها للجهات ذات العلاقة للاستفادة منها وتحقيق الدور التكاملي فيما بينها وبين الجامعة.

فيما أشاد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة د. هشام الفالح، بفكرة المبادرة، مقدماً شكره لمدير جامعة جدة على استضافته في أول لقاءات الصالون واهتمام الجامعة ومشاركتها الفاعلة في إيجاد حلول عملية للقضايا الاجتماعية المختلفة.

كما تضمن اللقاء عددًا من المحاور؛ ومنها دور إمارة منطقة مكة المكرمة في بناء المكان وتنمية الإنسان، ودور الجامعات في التنمية المجتمعية، وأمثلة رائدة على أدوار اجتماعية للجامعات نحو مجتمعاتها المحيطة، وعرض بعض الأساليب العملية لمعالجة المعوقات نحو شراكة اجتماعية فاعلة بين المجتمع والجامعة.

وقد تطرق د. هشام الفالح خلال اللقاء إلى أهمية الدور الكبير الملقى على الجامعات في خدمة المجتمع والمساهمة في تطويره وتنميته، متطلعاً إلى أن تتجاوز مثل هذه المبادرات أسوار الجامعة لتخدم الجامعة والمنطقة والوطن عموماً، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات والمقترحات، وإن بدأت صغيرة، إلا أنها قد رأت النور وخرجت للمجتمع من خلال اهتمام ودعم الإمارة والجهات ذات العلاقة.


وأضاف د. الفالح أن جامعة جدة، وهي جامعة ناشئة؛ استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات التي لم تحققها الجامعات الأخرى؛ ومن ذلك مبادرة (مركز المعلومات الكبرى) التي ستعلن في الفترة القادمة؛ وهو مقترح مقدم من جامعة جدة وتمت دراسته وقُدم لسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وتمت الموافقة على دعمه، وهو نافذة لجامعة جدة للتعاون مع الإمارة وتبني بعض المبادرات الفاعلة.

وتطرق الفالح في حواره مع قيادات جامعة جدة إلى العديد من الموضوعات ذات الأهمية؛ ومنها التنسيق بين الجهات الحكومية في إطار منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى نموذج الدور التكاملي للإمارة والجهات الحكومية والقطاع الخاص في المنطقة، كما تحدث عن دعم الجامعات الناشئة، وأهمية وجود مجلس تنسيقي بين الجامعات بالمنطقة، وتوطين الوظائف وتوظيف الشباب، وأهمية تفعيل البحوث العلمية بالجامعات ليتعدّى أثرها إلى خدمة المجتمع والاستفادة مما جاء فيها من دراسات علمية وعملية واقعية تعالج الكثير من القضايا المجتمعية المختلفة، ومبادرة كيف نكون قدوة وأثرها الثقافي الفعال في منطقة مكة المكرمة، وفي ختام اللقاء قام مدير جامعة جدة بتكريم ضيف صالون جدة وتقديم درع تذكاري له بهذه المناسبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org