بدأت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة في صحة جدة، مبادرة بعنوان "وقاية جدة تبدأ من هنا".
تهدف المبادرة إلى زيادة نسبة الوعي لدى جميع العاملين والمسافرين ورفع المستوى الصحي والبيئي داخل مرافق المطار.
وأطلق المطار وصحة جدة أمس، أولى ورش العمل الخاصة بالمبادرة، بحضور مختلف مدراء الإدارات الحكومية، والخاصة بالمطار؛ لشرح آليات المبادرة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالمطار، تركي الذيب، إن هذه المبادرة التكاملية بين المطار وصحة جدة، ضمن برنامج "كيف نكون قدوة"، الذي تشرف عليه إمارة منطقة مكة المكرمة، ويتركز على تنفيذ برنامج وقائي لمنسوبي المطار"القطاعات الحكومية وشركات الطيران"؛ للتأكد من اتخاذهم إجراءات صحية تكفل سلامتهم من الأمراض المعدية.
تحتوي المبادرة على توعية للموظفين ومن ثم تقييم إجراءاتهم الوقائية داخل المطار، منوهًا بدور صحة جدة، وما تنفذه من أنشطة تساهم في التوعية الصحية للمواطنين في المنطقة.
وسيتم تطبيق المبادرة في صالات المطار؛ لمتابعة إجراءات مكافحة العدوى، قياسًا بما يتم تطبيقه في المستشفيات لخدمة مرافق المطار، حيث أن أداة القياس المستخدمة تعتبر الأولى عالميًا من حيث تطبيقها في المطار.
كما سيتم متابعة نسبة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى والإصحاح البيئي في كافة مرافق المطار باستخدام أداة القياس، إضافة إلى ابتكار انفوجرافيك صحي بأسلوب ترفيهي(adutainment )، خاص بالأمراض المعدية، يتم عرضه في جميع شاشات المطار من الدول الخاضعة إلى اشتراطات صحية، حسب منظمة الصحة العالمية، خلال موسمي الحج والعمرة، حيث يتم عمل ذلك لأول مرة عالميًا.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز الدور التوعوي الصحي لدى جميع العاملين في المطار والمسافرين عن طريق التوعية بالأمراض المعدية والإجراءات المتبعة للوقاية منها ومكافحته.
وتستهدف الفعالية جميع العاملين في المطار، بما في ذلك مرتادو المطار والمسافرون بجميع الشرائح العمرية.
ومن الآثار المتوقعة، رفع المستوى الصحي والبيئي، داخل مرافق المطار، وزيادة نسبة الوعي لدى جميع العاملين والمسافرين من خلال تطبيق الإجراءات المتبعة لمكافحة العدوى لحماية جدة من الأمراض المعدية الوافدة.
