وَصَف وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الدكتور أحمد عطية، نجاح أعمال منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، الذي ضم أكثر من 500 شخصية دينية وسياسية وثقافية من 90 دولة حول العالم، بالنجاح الإضافي للمملكة العربية السعودية التي ترعى الوسطية والاعتدال، وتساهم بقوة في تعزيز قيم التعايش والتسامح، وتعميق الروابط الإنسانية بين شعوب العالم؛ باعتبارها رائدة العالم الإسلامي، ودولة محورية لها مكانتها الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في تصريح لـ"عطية" بمناسبة ختام أعمال المنتدى في دورته السابعة، قال فيه: "من خلال متابعة المسائل المعروضة في المؤتمر؛ فإنها تعكس تطلع البشرية إلى حل المسائل الجذرية التي تنخر في جسدها، وتفتت أواصر العيش المشترك، أو تلك المتعلقة بالحفاظ على البيئة باعتبارها أصل البقاء، أو ما يتعلق بالجانب الفكري الذي يرسخ مفاهيم التعايش وقبول الآخر".
ولفت "عطية" إلى أن المنتدى أتى بثمار طيبة، وطرق مسائل مهمة لها أثرها في تعزيز السلام العالمي ونشر ثقافة التسامح والسلام؛ منوهًا بالكلمة الضافية التي ألقاها الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في فاتحة المنتدى؛ لبيان نهج السعودية ورسالتها للعالم في تصدير السلام والتسامح والمحبة.
واختتم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية تصريحه قائلًا: "نبارك هذا النجاح للقيادة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي احتضنت هذا المؤتمر، وهو جهد كبير يأتي ضمن جهود كبيرة أخرى تقوم بها المملكة من أجل السلام في العالم"؛ سائلًا الله أن يعم السلام والتسامح العالم.