أشاد عدد من الخبراء الاقتصاديين بالنظرة الاقتصادية المستقبلية التي يتمتع بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظة الله- والنقلة النوعية التي حظيت بها المملكة في الآونة الأخيرة من مشاريع عالمية عملاقة ومدن اقتصادية كبيرة تم توقيع عقودها مؤخراً.
وقال المستشار المالي والخبير الاقتصادي السوداني، طه حسين، لـ"سبق": "التغير الاقتصادي السعودي تحول تطويري يتواكب مع العالم ويُغير في النمط الاستهلاكي والنمط الإنتاجي بالنسبة للمواطن للأفضل"، مشيراً إلى أن المدن الاقتصادية الكبيرة التي تنشئها السعودية تعتبر مشاريع اقتصادية إنتاجية تعزز اقتصاد المملكة وتخدم المواطنين، فالاقتصاد السعودي الآن كالنبتة الطيبة المغروسة في تربة خصبة ستؤتي ثمارها قريباً وسيعيش المواطن في رفاهية كبيرة.
وتابع: "الرؤية الاقتصادية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستصنع من الاقتصاد السعودي قوي عالمية تواكب كافة التغيرات في العالم"، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 هي رؤية استراتيجية مميزة مستقبلية للسعودية توفر الحماية الكبيرة للاقتصاد السعودي لخمسين سنة قادمة، وسوف تُغير في النمط الاستهلاكي للمواطن السعودي ليكون مواطناً منتجاً مختلفاً عن ما كان عليه في الماضي، لأن الاقتصاد السعودي في السابق وقبل انطلاق رؤية 2030 كان في توسع داخلي فقط معتمداً على الموارد النفطية فقط بعكس النظرة المستقبلية التي عمل ويعمل عليها الآن ولي العهد والتي تصنع اقتصاد سعودي عالمي معزز لتغيرات أفضل في النمط الاستهلاكي والتعليمي والتوعوي ، صانعة مواطن منتج لديه وعي متنوع".
واختتم "حسين" موجهاً رسالة للسعوديين قائلاً: "يجب على المواطن السعودي التريث والتصدي للمتربصين الحاقدين الذين يحاولون تعطيل عجلة التقدم، فالمستقبل الزاهر والرفاهية تنتظر السعوديين"، مشيراً إلى أن ثمار تلك الأعمال الاقتصادية سيقطف ثمارها الأجيال قريباً في ظل تلك النظرة الاقتصادية العالمية التي تحظى بها القيادة الشابة بالمملكة.